المخارق
مجتمع

نقابة مخاريق تستبق اللقاء مع أخنوش بالمطالبة باستجابة فورية لمطالب الأساتذة

في سياق الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية بالمغرب، أعلن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم تلقيه دعوة لعقد جلسة حوار مع رئيس الحكومة غدا الإثنين، مؤكدا إيمانه بفضيلة الحوار لمعالجة كل الملفات العالقة.

وأكد المكتب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في بيان، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، اصطفافه الدائم مع نضالات نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم، وعلى القرار الصادر عن المجلس الوطني الأخير القاضي بالرفض التام لمضامين النظام الأساسي “المعيب”.

ودعا البيان الحكومة لتلقي رسائل نساء ورجال التعليم الرافضين لمضامين النظام الأساسي والمطالبين بالإنصاف والعدالة الأجرية، معتبرا أن أي حل للازمة التي يمر منها القطاع لن يكون مجديا إلا عبر الاستجابة الفورية لمطالب مختلف فئات نساء ورجال التعليم.

مطالب المكتب النقابي شملت أيضا ضرورة اسقاط مخطط التعاقد المشؤوم وكافة صيغه من التوظيف الجهوي الى ما يسمى بالموارد البشرية، وتمسكه بحلحلة كل الملفات العالقة لمختلف الفئات التعليمية هيئة التدريس، هيئة المتصرفين المشتركة بين الوزارات العاملين بقطاع التربية الوطنية.

وأكد على تشبثه بخيار النضال من أجل انتزاع الحقوق والمطالب المشروعة وتحصين المكتسبات، مطالبا بالأثر الرجعي الإداري والمالي للمقصيين من خارج السلم وإقرار درجة جديدة بالقطاع وانصاف أساتذة الزنزانة 10.

في سياق متصل، كان فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين قد دافع عن النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، والذي وصفه بـ”المشروع الوطني الضخم”، مؤكدا أنه من صميم إبداع الحركة النقابية بمعية الإدارة، وحظي بالتوافق.

وأكد ميلود معصيد، المستشار البرلماني عن فريق الاتحاد المغربي للشغل، أنه شاهد على كل مراحل بناء هذا النظام الأساسي، كونه حضر جميع مجرياته ولقاءاته التقنية وحتى على مستوى اللجنة العليا مع الوزير.

وأبرز أنه “بالرغم من الأجواء غير العادية التي تعيشها بلادنا إلى أن الوزير وأطره والنقابات المركزية الأربعة تشبثت بالأمل لإخراج هذا النظام الأساسي إيمانا من الجميع أن تنمية بلادنا تؤسس على قطاع حيوي واستراتيجي وهو التعليم”.

من جهته، أكد نور الدين سليك، رئيس فريق الاتحاد المَغربي للشغل، أنه “مادام هذا النظام الأساسي قد صيغ بشراكة مع النقابات الأكثر تمثيلية، والمعنية بالحوار على المستوى المركزي والقطاعي، وبإشراك لرجال ونساء التعليم فهو مشروع وطني يهم تنمية بلادنا ككل”.

تعليقات الزوار