أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن مصالح الوقاية المدينة كان لها دور حاسم خلال “زلزال الحوز”، حيث كان عناصرها في الصفوف الأمامية لإنقاذ المتضررين، إلى جانب القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة.
وأضاف لفتيت خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، يوم الجمعة الماضي، أنه ابتداء من هذه السنة سيتم تعزيز الوقاية المدنية بكل الإمكانيات الكافية لمواجهة جميع الكوارث الطبيعية.
وأبرز المتحدث، أن هذا الجهاز سيتم تمكينه من كل الاحتياجات للتدخل في الفيضانات والحرائق والجفاف والزلازل وجميع أنواع الكوارث، مبرزا أن “الوقاية المدنية نجدها دائما في الصفوف الأمامية”.
في السياق ذاته، بلغت تدخلات مصالح الوقاية المدنية إلى متم شهر غشت من السنة الجارية حوالي 317 ألف و950 تدخلا أي بمعدل يومي يصل إلى 871 تدخلا، بزيادة بلغت 8.63 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وبحسب تقرير حول منجزات وزارة الداخلية، فإن حالات الإنقاذ تتصدر تدخلات هذا الجهاز، حيث قام بـ208 آلاف و33 تدخلا متبوعة بحوادث السير بـ62 ألف و920 تدخلا ثم حالات الغرق بـ29 ألف و474 والحرائق بـ10 آلاف و260 تدخلا.
وقد احتلت جهتا الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، الرتبتين الأولى والثانية في هذه التدخلات، حيث تقدر على التوالي بـ21.42 بالمائة و12.12 بالمائة من مجموع التدخلات المسجلة خلال الفترة المذكورة.
تعليقات الزوار
والأواخر في الرواتب في الوظيفة العمومية، والأكثر نيل للشواهد العليا،و ضعف فرص الترقية بالشواهد،والأكثر ساعات العمل في العالم،والأقل راحة،والأكثر اجهاد نفسي.و الأكثر نسبة طلاق لقلة وجود هم مع أسرهم.ورغم كل هذا يعملون في سبيل الله و الوطن،وفي وقت الشدة تجدهم صامدين.و من أحياها فكأنما أحيي الناس جميعا.
في الصفوف الامامية فالكوارث والأخطار وفي مؤخرة رواتب السلط حلل وناقش
الوقاية المدنية الجهاز المظلوم و المقموع من طرف الدولة للأسف على الرغم من المجهودات المبدول اتمنى ان يكافىَ رجاله وتحسن وضعيتهم خاصة ظباط الصف و الجنود اما الظباط السامون فهم اللذين نهبوا هذا الجهاز و جعلوه في الحضيض