قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بمجلس النواب، إن ميزانية وزارته لا تستطيع تحمل كلفة 395 مليار درهم المقدرة لتمديد خط السكك الحديدية حتى يربط بين 43 مدينة، مضيفا بأن “الأمر لا يمكن ربطه بالتهميش”.
وأضاف عبد الجليل، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته بلجنة البنيات الأساسية، إن الجميع متفق بضرورة أن تكون هناك عدالة مجالية فيما يخص السكك الحديدية، غير أن المشكل في الميزانية الضخمة المقدرة لإيصال القطارات إلى 43 مدينة.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن الدراسة الاستشرافية التي قام بها المكتب الوطني للسكك الحديدية تقدر هذه الميزانية بـ395 مليار درهم في أفق 2040 أو 2050، مضيفا أن وزارته لا يمكن لها الالتزام بها حاليا.
وأبرز الوزير، أن هذه الدراسة تشير فقط إلى أنه في أفق إذا اعتمدنا السكك الحديدية على أنها العموم الفقري للمغرب، فإن الميزانية اللازمة لذلك هي 395 مليار درهم، وهو مبلغ لا نتوفر عليه حاليا لكن هذا المشروع يمكن أن يدخل في الأولويات مستقبلا.
وسبق لوزير النقل أن عبر عن نفس الموقف، بمجلس النواب عندما قال إنه عندما خرج للإعلام للحديث عن التمويلات الضرورية والتي تقدر بـ400 مليار درهم من أجل إنجاز المشاريع السككية لم يكن يريد الظهور، بل تحسيس المغاربة بأن المنظومة التي نريدها تكلفتها المالية هائلة، مضيفا: “معندناش فلوس سحرية، هناك فقط ميزانية الدولة”.
وأوضح خلال اجتماع للجنة البنيات الأساسية في فبراير الماضي، أنه حتى في حالة الرغبة في إحداث خطوط متعددة السرعات من غير الخط فائق السرعة، فإن التركيبة المالية لن تتغير، مشيرا إلى أن الأموال التي يدفعها المواطنين لاقتناء تذاكر السفر لا تغطي مصاريف البنية التحتية، بل يمكن بها فقط تغطية مصاريف العربات وصيانتها والكهرباء.
تعليقات الزوار
هذآ التصريح للوزير يطابق المثل المغربي (غي نقتل كاعخ مالين الدار ولا مانسرقش) نقولها لوزير النقل اين مشروع قطار واد زم بني ملال على مسافة 70 كلمتر الذي تقرر منذ 1976 هذه المدينة التي تقع في منطقة غنية تساهم ب 15 من الناتج الداخلي الفلاحي الخام هل يوجد في العالم مثل هذآ التهميش هذآ في وقت نمت بناء خطوط مزدوجة وادخال قطار TGV في حين سكان هذه المناطق لم يروا القطار ولو مرة في حياتهم هاد القوالب في التصىريحات الملتوية لاتفيد مع سكان المنطقة لان الجميع هنا فهم وعاق بسياسة الحكومة التهنيشية الموروثة على الاستعمار خاصة وان معظم المسؤولين من مدن المركز ولابهمهم لأبني ملال ولاخنيفرة ولا القلعة ولا غيرها حنا قنعنا من القطارات والمطارات والمصانع والمشاريع الضخمة خذوا كل شيء
67سنة عجاف بعد استقلال المغرب في تطوير شبكة خطوط السكك الحديدية خارج خط الاستعمارالفرنسي وجدة مراكش وخطه الفرعي نحو طنجة. حلم الوزير هو خصوصا قطاع السكك الحديدية بعد أن أصبح مربحا للدولة
تعميم القطار تدريجيا وعبر عدة مراحلوبقدر المسستطاع المادي المكلف حتىنصل المبتغى عبر سنوات لاننا نعلم جميعامن لاشيء وصفر درهم نبني هدا الخط السككي الدي نريده فان لم نستفد منه فالبقية والاستفادة للاجيال القادمة كما سيوفر مناصب عمل وشغل لعدة اعضاء مواطنين شباب .