مجتمع

طالبوا بعدالة أجرية.. الممرضون: فئتنا الوحيدة التي لم يتزحزح أجرها بعد الحوار الاجتماعي

قالت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة إن الفئتين المذكورتين “هما الوحيدين الذين لم يتزحزح أجرهم”، معتبرة أن التحفيز والعدالة الأجرية هما “أساس نجاح كل الأوراش الصحية المستقبلية”.

وأضافت النقابة في بيان لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن فئة الممرضين وتقنيي الصحة”لم تستفد في الاتفاق الأخير رغم الوعود المقدمة”، الأمر الذي اعتبرته “يتنافى مع الشعارات المرفوعة ويناقض بعض المغالطات التي تروجها الحكومة”.

كما نبه المجلس الوطني للنقابة المستقلة لـ”عدم استفادة” الممرضين وتقنيي الصحة من الحوار الاجتماعي الأخير، مطالبة بـ”عدالة أجرية تضمن لهم العيش الكريم”.

واعتبرت النقابة أن تحقيق العدالة الأجرية للممرضين وتقنيي الصحة، هي “أساس نجاح كل وظيفة صحية منصفة، وكل الأوراش المستقبلية”.

وشددت النقابة على ضرورة “التحفيز كمحور أساسي لإحداث تغيير فعلي بالمنظومة الصحية”، وأنه يقتضي “الرفع العاجل من أجور الممرضين وتقنيي الصحة باعتبارهم الفئة الوحيدة التي لم يتزحزح أجرها”.

في المقابل رحبت النقابة بالمقاربة التشاركية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية فيما يتعلق بتنزيل المنظومة الصحية خاصة ورش الوظيفة الصحية، مستدركة القول أن “التنزيل الصحيح يقتضي ملامسة الخصوصية والتحفيز والإنصاف عن الأخطار المهنية”.

هذا ونوه المجلس الوطني للنقابة المستقلة بالعمل الذي يقوم به أعضاء النقابة في سبيل الترافع على الملف المطلبي رغم الصعوبات والاستهداف المكشوف والمفضوح الذي تتعرض له النقابة ومناضليها.

وأجمع كل أعضاء المجلس على أربع مواقف تمثل قناعاتهم الراسخة؛ وهي إيمانهم بفضيلة الحوار وأهميته واعتباره مسلكا أساسيا لتحقيق المكتسبات، منبهين لحاجة الحوار الجدي لـ”كلفة مالية وسقف زمني حتى لا يتم إفراغه من محتواه”.

تعليقات الزوار