مجتمع

الـUMT ترحب بإحداث إطار “أستاذ باحث”: سيرفع من القيمة الاعتبارية للأساتذة

رحب نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)، محمد خفيفي، بإحداث وزارة التربية الوطنية إطار “أستاذ باحث”، مؤكدا على أن ذلك سيرفع من القيمة الاعتبارية للأستاذ الحاصل على شهادة الدكتوراه.

جاء ذلك في كلمة لخفيفي ألقاها في لقاء وطني نظمته الجامعة، أمس الأحد، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، لأعضاء الهيئة الوطنية لدكاترة قطاع التربية الوطنية.

وقال المتحدث إن معالم الهيكل التنظيمي لهذا الإطار ما زالت غير واضحة، وتحتاج إلى مزيد من الاشتغال والنضال خاصة ما يتعلق منها بالمهام الموكولة للإطار. كما أن مخارج الإطار لا تزال محط نقاش مفتوح.

ويأتي لقاء النقابة لتقديم معطيات حية بخصوص الحوار بشأن ملف دكاترة قطاع التربية الوطنية الذي تسعى الجامعة الوطنية جاهدة إلى الدفع بمجرياته في اتجاه تحقيق الإدماج الشامل لكافة الأطر، وفق تعبير بلاغ في الموضوع.

واقترح الحاضرون لهذا اللقاء بعض المهام التي يمكن أن يتقلدها الأستاذ الباحث بوزارة التربية الوطنية، والتي من شأنها أن ترقى بجودة المنظومة.

ومن تلك الاقتراحات، إحداث مراكز أو خلايا جهوية للبحث التربوي تتكلف بإنجاز الدراسات والبحوث التي يمكن للوزارة الاعتماد عليها في تشخيص الوضع، وإنجاز التقييمات اللازمة، واقتراح الاستراتيجيات البديلة، وتتبع الخطط الإصلاحية بالقطاع.

كما اقترح الاساتذة الحاضرون الاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم الأكاديمية في مراكز التكوينات المختلفة سواء التابعة لوزارة التربية الوطنية أو التابعة لوزارة التعليم العالي بما يتلاءم والاختصاصات العلمية المطلوبة.

وفي السياق ذاته، دعا محمد خفيفي إلى ضرورة خلق آلية للتفكير الجماعي المستمر بخصوص المقررات التنظيمية للإطار الجديد، جهويا ووطنيا. كما ألح على أهمية الإنتاج الفكري للأستاذ الباحث من خلال إنجازه للبحوث العلمية ونشرها وطنيا ودوليا.

وشدد على ضرورة إسهامه المسترسل من خلال العمل بجد في مجال البحوث التربوية، سواء تعلقت بالبرامج والمناهج، أو بالفضاءات، أو بالتقييم، أو بالحياة المدرسية عموما، والذي من شأنه أن يؤكد القيمة المضافة لهذا الإطار الجديد في الرقي بمنظومة التربية الوطنية، ويرسخ دور الأستاذ الباحث باعتباره من الإطارات العليا بوزارة التربية الوطنية.

يذكر أن النسخة الأخيرة من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية التي توصلت بها النقابات قبل أسبوعين نصت في مادتها 33 على أن هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين تشتمل على إطار أستاذ مساعد، وإطار أستاذ مؤهل، وإطار أستاذ مؤطر.

تعليقات الزوار