اشتكى حاملو مشاريع سياحية بإقليم طاطا ما سموه بـ”إقصائهم” من الاستفادة من برنامج الدعم والمواكبة الذي أعلنت عنه شركة التنمية الجهوية لإنعاش المقاولة السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا سوس ماسة.
وحسب عريضة وقعها عدد من الفاعلين في مجال المقاولات السياحية، فقد استقبلوا خبر “إقصاءهم” من المشاركة في طلبات العروض المقدمة ب”خيبة أمل كبيرة”.
واتهمت العريضة الجهة المعنية بدراسة طلبات العروض، بأنها “خصصت الدعم لأصحاب المشاريع المتواجدين بالشريط الساحلي لأكادير فقط، دون غيرهم من المنعشين السياحيين بالمناطق الجبلية والقروية، والتي تعرف دينامية نشيطة في ما يخص توافد السياح من مختلف بقاع العالم”.
وطالب حاملو المشاريع السياحية بإقليم طاطا، من المسؤولين مركزيا وجهويا، التدخل العاجل، من أجل تحقيق عدالة مجالية وإنصافهم، والعمل على إدراج إقليم طاطا ضمن برنامج الدعم والتمويل الذي تقدمه الشركة الجهوية للتنمية السياحية إسوة بباقي الأقاليم.
ويعول عدد من الشباب حاملي المشاريع بإقليم طاطا، وفق نص العريضة، على برنامج شركة التنمية الجهوية، من أجل بلورة مشاريعهم وتنمية العرض السياحي بالإقليم.
ووقع عدد من حاملي المشاريع بإقليم طاطا عريضة ورقية، كما نشروا أخرى إلكترونية، وجهوها لكل من رئيس الحكومة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووالي جهة سوس ماسة، ورئيس الجهة، وعامل إقليم طاطا، ومدير شركة التنمية الجهوية لإنعاش المقاولة السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا سوس ماسة.
يشار أن شركة التنمية الجهوية لانعاش المقاولة السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا سوس ماسة، قد إطلقت النسخة الأولى لطلب عروض تمويل ودعم ومواكبة مشاريع سياحية على صعيد أقاليم الجهة.
وحسب الموقعون على العريضة المذكورة، فإن شروط الترشح اقتصرت على دعم المشاريع التي ستقام على الشريط الساحلي لأكادير فقط، في حين تم “إقصاء المناطق الخلفية والجبلية والصحراوية للجهة”.
وحسب إعلان طلبات الترشح، الذي اطلعت عليه “العمق”، فإن الدعم يشمل المواكبة والدعم التقني والمالي للمقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا داخل جهة سوس ماسة.
ويندرج المشروع في إطار شراكة مع وزارة السياحة، ولاية جهة سوس ماسة، مجلس جهة سوس ماسة، الشركة المغربية للهندسة السياحية، غرفة التجارة والصناعة والخدمات السوس ماسة.
تعليقات الزوار
اتمنى تلبية رغبة سكان اقليم طاطا بعدم اقصاءهم من المشاريع السياحية في حدود الإمكان والمغرب بحاجة الى ضخ مليار دولار سنويا لبناء الفنادق والمنتجعات بمعدل 5 فنادق مصنفة كبرى في كل جهة من الجهات 12بالمغرب أو تصريف الفندق المصنف الكبير الذي تفوق تكلفة إنجازه 13مليار سنتيم بالعملة المغربية في بعض المناطق إلى مايوازي 500 فندق صغير ومأوى في المناطق الناءية التي لاتتلاءم طبيعتها وبنيتها التحتية والفنادق المصنفة وأحيانا تكون هناك حلول عملية في منتهى السلاسة والبساطة لتنمية المجتمع ولايعرف لماذا البعض يحاول العناد ووضع العصا فالرويضة رغم ضعفه وعجزه عن فعل أي مبادرة يترك بها بصمته البسبطة بهذا الكون .