أدب وفنون

ابنة نورا في “دار النسا” تتحدث عن اغتصاب الفتيات وسط العائلة وجدل اللهجة الشمالية

تصوير ومونتاج: يوسف فائز

تطل الطفلة دانا الراعي على الجمهور من خلال المسلسل الرمضاني “دار النسا” الذي يعرض على شاشة القناة الأولى بدور “نادية” ابنة الممثلة نورا الصقلي التي تعرضت للاغتصاب من عمها وعانت من مجموعة من المشاكل بسبب عدم تصديق أسرتها لروايتها.

وفي هدا الصدد، قالت دانا الراعي، إن دور نادية أثر في نفسيتها كثيرا لأن فكرة تعرض طفلة للتحرش والاغتصاب في وسط عائلي يضم أشخاص مقربين يفترض أنهم صمام أمان بالنسبة لها ويحميها قاسية جدا.

وأضافت دانا الراعي، في لقاء مع “العمق”، أن مشاهد بكائها في مسلسل “دار النسا” كانت حقيقية وتستحتضر فيها المواقف التي تحزنها، مشيرة إلى أن وقوفها على معاناة الفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب عن قرب دفعا للتفكير في إمكانية الانخراط مستقبلا في إحدى الجمعيات المعنية بالأمر من أجل مساعدتهن.

وحول عدم تمكنها من اللهجة الشمالية، أوضحت دانا أنها قامت بمجهود كبير من أجل إجادة اللهجة لكنها لم تتوفق في ذلك بسب صعوبتها، لافتة إلى أن تشابهها مع الممثلة فاطمة الزهراء قنبوع كان السبب وراء اختيار سامية أقريو لها لتجسيد طفولتها.

مزيد من التفاصيل في الحوار التالي:

تعليقات الزوار