بيداغوجيا الانتباه موضوع ندوة تربوية بقلعة السراغنة

شكلت “بيداغوجيا الانتباه وبناء معنى النصوص” موضوع ندوة تربوية وورشات تكوينية نظمتها مفتشية مادة اللغة العربية بقلعة السراغنة وأطرها الدكتور محمد بريم، أول أمس السبت، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة.

ويأتي هذا النشاط تفعيلا لإطار التنزيل الإجرائي لخارطة الطريق، وخاصة الرفع من نسبة التلاميذ المتحكمين في التعلمات الأساس، ومواصلة لتنفيذ برنامج التأطير التربوي لمفتشية مادة اللغة العربية بالمديرية الإقليمية بقلعة السراغنة،  وسعيا نحو تقوية الكفايات الأساس لأساتذة مادة اللغة العربية بالإقليم، وتعميقا لمعارفهم في ديدكتيك مكون النصوص.

وفي كلمة باسم مفتشية اللغة العربية للتعليم الثانوي بقلعة السراغنة، أشار لحسن ايت احساين إلى مجهودات مفتشية المادة في تجويد أداء المدرسين بما ينعكس إيجابا على جودة التعلمات، ثم عرج على أهم المشاريع التي انخرطت فيها مفتشية مادة اللغة العربية بالتعليم الثانوي، وعلى رأسها المجهود المبذول طيلة الموسم الدراسي السابق 2022-2023 من أجل إنتاج دليلين  لإعداد عمليات التقويم التشخيصي والدعم التربوي في مادة اللغة العربية بالسلكين الإعدادي والتأهيلي.

وذكر المتحدث بمجهودات مفتشية المادة في التأطير المشترك والعمل الجماعي، وتشكيل فريق البحث في قضايا وإشكالات تدريسية اللغة والأدب العربيين، واختتم كلمته بدعوة أستاذات المادة وأساتذتها بالإقليم إلى المساهمة في مشاريع تخدم تدريسية المادة وتسعى إلى تجويدها؛ وكذا الانفتاح على الإبدال الرقمي واستثمار إمكاناته في خدمة ديدكتيك اللغة العربية.

وركز رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، في كلة باسم المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة، على دعم المديرية لمثل هذه المبادرات الساعية إلى تجويد التعلمات والارتقاء بالأداء المهني. كما نوه بموضوع الندوة الذي يقارب إشكالا مهما في تعليمية مختلف المواد الدراسية، حيث اعتبره محور كل العمليات التعليمية التعلمية، فجودة أداء المتعلم في الأنشطة التعلمية يتطلب تشغيل العمليات الانتباهية بشكل أمثل في سيرورات التعليم والتعلم، وفق تعبيره.