مجتمع

موقع الحركة الانتقالية يربك رجال ونساء التعليم.. ومطالب للوزارة بحسم الجدل

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الأخيرة، بموضوع الحركة الانتقالية الخاصة برجال ونساء التعليم، إذ يطالب المشاركون فيها بإعلان النتائج وقطع الطريق على مروجي الشائعات في موضوع ذي أهمية بالغة لدى عموم الشغيلة التعليمية.

وتدوالت صفحات تعنى بالشأن التعليمي على منصة “فيسبوك”، أمس الأربعاءأ أخبارا تفيد بأن نتائج الحركة الانتقالية موضوعة رهن إشارة المشاركين عبر حساباتهم الخاصة في الموقع الخاص بالحركة.

وقد تأكد لجريدة “العمق” من خلال مصادرها الخاصة، صحة ما يروج، إذ تمت معاينة عبارة منتقل، أو عبارة تمت المصادقة من طرف الأكاديمية، أمام وضعية الطلب للذين سبق لهم أن شاركوا في الحركة الانتقالية التي أعلن عنها أكتوبر 2023.

نقابيون اختلفوا حول الموضوع، إذ أوضح نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، محمد نويكة، عبر حسابه على فيسبوك، أن ما يروج بخصوص نتائج الحركة الانتقالية غير صحيح.

بينما أكد النقابي في صفوف النقابة الوطنية للتعليم (كـد ش)، محمد بوتخساين، على أن النتائج موجودة وأن “رتوشات تقنية بسيطة هي السبب وراء تأخر الإعلان عنها”، مشيرا إلى أنها قد تظهر في أي لحظة.

وفي الأسبوع الماضي، انتشر على نطاق واسع بلاغ حول نتائج الحركة الانتقالية، قبل أن تعمل الوزارة على نفيه من خلال وضع نفس البلاغ وكتابة كلمة مفبرك عليه عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، إلا أنها لم تنشر أي توضيح حول ما يروج من نتائج خلال اليومين الماضيين.

ويطالب رجال ونساء التعليم بالإفراج عن نتائج الحركة، خاصة أن الموسم الدراسي يوشك على النهاية، وأن الانتقال إلى مقر عمل جديد يتطلب العديد من الإجراءات.

وفي أكتوبر 2023، أعلنت وزارة التربية الوطنية أنها فتحت باب المشاركة في الحركة الانتقالية لسنة 2024، الخاصة بمدرسات ومدرسي الأسلاك التعليمية الثلاثة، خلال الفترة الممتدة بين 2 و8 نونبر 2023.

وأشارت الوزارة في مذكرة لها إلى أن الحركة الانتقالية التي ستجرى من خلال الخدمة الإلكترونية سيُشارك فيها أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي المتوفرين على أقدمية سنة دراسية في منصبهم الحالي.

وجاء في المذكرة المنظمة أنه يسمح لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي للغة العربية المتوفرين على أقدمية سنة دراسية في منصبهم الحالي إلى غاية نهاية هذا الموسم الدراسي والذين يدرسون مادة التربية الإسلامية أن يطلبوا مادة تخصصهم أو مادة التربية الإسلامية.

ونصت المذكرة على أنه يسمح أيضا بالمشاركة في حركة الثانوي التأهيلي لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي للغات الإنجليزية والإسبانية والألمانية والإيطالية الذين يعملون حاليا بسلك الثانوي التأهيلي والمتوفرين على أقدمية سنة دراسية في منصبهم الحالي إلى غاية نهاية هذا الموسم الدراسي.

وبخصوص المناصب المفتوحة، قال المصدر ذاته إنه يمكن للمترشح أن يطلب عشر مؤسسات أو جماعات تنتمي إلى جهته الأصلية أو إلى جهة أخرى أو إليها معا.

تعليقات الزوار