طالب أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة طنجة من والي الجهة، يونس التازي، بالتعامل بمنطق المساواة في تطبيق قرارات الاغلاق التي طالت عددا من مقاهي المدينة خلال الأسابيع الماضية، وذلك على خلفية مخالفتها للضوابط القانونية المنظمة لهذا القطاع.
وجاءت هذه المطالب بعد شنّ السلطات الولائية حملة واسعة على المقاهي والمطاعم، أسفرت عن إغلاق أكثر من 20 مقهى، وذلك لمخالفتها للضوابط القانونية المنظمة لهذا القطاع، وعدم توفر بعضها على الرخص اللازمة، بالإضافة إلى رصد مخالفات تتعلق بالسلامة الصحية.
وتناولت وسائل الإعلام المحلية قضية مقهى شهير يقع في منطقة الغندوري المطل على البحر، حيث يقوم صاحبه باستغلال الملك البحري وباركينغ عمومي مجاور كموقف سيارات تابع للمقهى.
وكشفت مصادر جماعية في تصريح لـ “العمق”، أن صاحب المقهى سارع إلى تقديم طلب لمقاطعة مغوغة في 21 يونيو الجاري للحصول على ترخيص لمزاولة نشاطه التجاري، مما أثار تساؤلات حول نوعية الرخصة التي بموجبها تم افتتاح هذا المقهى.
واتهم بعض أرباب المقاهي الذين طالهم قرار الاغلاق، في حديثهم لجريدة “العمق”، السلطات المحلية بمحاباة بعض أصحاب المقاهي في اتخاذ قرارات الاغلاق، بينما لم يتم إيفاد أي لجنة لمراقبة مقاهي أخرى تشتغل رغم جملة من المخالفات دون أي رادع.
ويُطالب أرباب المقاهي المتضررون من قرارات الاغلاق بمراجعة الإجراءات المتخذة، والتحقيق في صحة ادعاءاتهم حول المحسوبية في تطبيق القانون، مؤكدين على ضرورة مراعاة مصالحهم وحقوقهم في ممارسة عملهم بشكل قانوني.
تعليقات الزوار
لا أعلم ما سبب الإغلاق. هل المقاهي والمطاعم حلال أم حرام? سيكون لكم هذا العلم .أن المقاهي التي خاصة للمسلمين في القرى او البوادي حلال وأما في وسط المدينة ربما يطابق عليه القانون لأننا لا نجعل مجتمعنا المغربي يمارس تعليم البدع والمنكرات واهل السوء في المقاهي ولا غير ذلك من الفساد كلمنى وتعاطي الشيشة والخمر والدخان والتنباك مما يكون أجور ارباب المقاهي حرام . ومن الصحيح لبقاء المقاهي طنجة مفتوحة رسميا .نعطي قانونا للسلطات طنجة تعليم الشريعة الاسلامية ليكون الجلوس في المقهى بضوابط فقهية ١ان تكون المقاهي والمطاعم مشروعة للرجال وليس النساء ٢ أن يمنع بيع الدخان والشيشة والتنباك والخمر ٣ أن لا يعلق الجرائد ولا يشغل قنوات الأفلام والمسلسلات مما ينشرون الفكر والشرك واضلال الناس ٤ أن يحذر دخول الفتيات المتبرجات لأن القانون يتحمل مسؤولية النساء بالحجاب الشرعي ويؤدي للاعتقال بالحبس ٩ سنوات من لا تلتزم الحجاب في الشوارع ووضع الثياب من بيت اللزواج ٥ أن يحترم صاحب المقهى الزبناء ويامرهم بالصلاة لأنها واجبة ومن يتركها ويجلس وقنا طويلا ولم يستثمر العلم النافع ٦ أن لا يكون لعب القمار والنرد والشطرنج لأن الألعاب كلها تصد عن ذكر الله والصلاة ونحذر من ممارسة هذه الأنشطة التي تدعوا إلى الرذيلة ومساويء الأخلاق. مع العلم أن نصف من الأطفال والشباب المغاربة قد تركوا الدراسة ولجؤوا إلى ملاذ الفساد والمنكرات ولم يسبق التعليم في المغرب تعليمهم وأصبح المغرب كبلد الكفر والأرض للكفر والشرك .وأما المطاعم فلا تعلم ما الأكل مع الغير مسلمين فلا يحرم منهم شيء أن يكون أكل اللحم والدجاج مغربي ويحذر من ماكدونالدز لأنه محشو بالدجاج مذبوح من غير الله
أغبياء من يثقون في مأكولات كل المطاعم المغربية ، هناك مخالفات مشتركة بين جميع المطاعم ، منها انعدام او قلة النظافة ، واستخدام عمال دون توفرها عل شهادات طبية تثبت خلوهم من الأمراض واستعمال خضر وفواكه قليلة الجودة ، في الوقت الذي يطبقون على الأبناء اسعارا خيالية ، والمخالفات كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ، بيد أن قلة من المطاعم تتوفر على الحد الأدنى من هذه الشروط ، وإذا عدنا إلى المراقبة فهي عديمة الجدوى بسبب أن المراقبين او رؤسائهم يخبرون صاحب المطعم والمقهى بموعد قدوم الراقبين قبل 24 ساعة على الأقل
تعليقى على الاغلاق مقهى الغندورى انه بالغ في الغلاء ولو انه يستغل الملك العام تساؤلى هو رغم الغلاء الفاحش وهو أن العمل في مقهى الغندورى لربما ليس لهم الدمان الاجتماعى وما هو تمن رتبهم