مجتمع

رسميا.. معصيد يقود أكبر نقابة تعليمية لولاية ثانية

أعاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الذي انطلقت أشغاله صباح اليوم السبت بقاعة فلسطين بالمقر المركزي لمركزية UMT، (أعاد) انتخاب ميلود معصيد كاتبا عاما للنقابة ذاتها لولاية ثانية.

ويأتي المؤتمر بعد انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء والتي جرت يوم 16 يونيو 2021، حصلت فيها الجامعة على 121 مقعدا متفوقة على باقي النقابات التعليمية.

وبحسب بلاغ سابق لوزارة  التربية الوطنية، فقد حصلت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل بـ121 مقعدا. وجاءت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في المرتبة الثانية بـ120 مقعدا. وفازت نقابة الجامعة الحرة للتعليم التابعة لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالمرتبة الثالثة بـ97 مقعدا.

وفي المرتبة الرابعة، جاءت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم Fne بـعد حصولها على 58 مقعدا. كما حصلت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفديرالية الديمقراطية للشغل على 53 مقعدا. في الوقت الذي لم تتمكن فيه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فقد احتلت المرتبة الفوز بـأكثر من 27 مقعدا.

وانبتق عن المؤتمر الوطني الحادي عشر الذي نظم تحت شعار:”مواقف ثابتة ونضال مستمر من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية والدفاع عن كرامة ومطالب نساء ورجال التعليم، والحرص على التنزيل السليم للنظام الأساسي الجديد”، مكتبا وطنيا جديدا يضم بالإضافة إلى الكاتب الوطني 21 عضوا آخر، منهم 7 نساء، و3 من فئة الشباب، و11 شخصا يمثلون جهات المملكة.

وكان بلاغ صادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، قد أشار إلى أن هذه المحطة تأتي لمواكبة المتغيرات المتسارعة التي عرفتها الساحة التعليمية، وانسجاما والدينامية التنظيمية التي تشهدها الجامعة الوطنية للتعليم.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه المحطة التنظيمية تندرج في سياق التحولات الجذرية التي تعرفها المنظومة التربوية بالمغرب، في ظل سن نظام أساسي جديد يحتاج لمزيد من اليقظة من أجل تنزيل أمثل لمقتضياته، تنزيل يراعي كافة المطالب العادلة والمشروعة التي ما فتئ نساء ورجال التعليم يرفعونها، وكذا حرص الجامعة الوطنية للتعليم على بلورة تصور شمولي لراهنية وآفاق العمل النقابي بالمغرب بمنطق تشاركي يستجيب للتحديات المطروحة، وفق تعبير البلاغ.

وأضاف بلاغ اللجنة  أن هذه المحطة ستكون فرصة أمام المؤتمرات والمؤتمرين من أجل المساهمة في إغناء النقاش حول قضايا نقابية تستأثر باهتمام الشغيلة التعليمية كتحصين المدرسة العمومية وواقع الحريات النقابية والحق في الاضراب والإصلاحات المقياسية لصناديق التقاعد في علاقتها بالمواقف التاريخية للاتحاد المغربي للشغل،.

وخلص البلاغ إلى أن المؤتمر الحادي عشر سيكون محطة نضالية لتعزيز التلاقح الفكري بين أجيال المناضلات والمناضلين، كتعبير عن نفس جديد في تكريس الوعي النقابي لدى مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم وفق المبادئ المؤسسة للاتحاد المغربي للشغل من أجل تحفيزهم على الاستمرار في قيادة  النضال والدفاع والترافع عن طموحات نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم.

 

تعليقات الزوار