أزيد من مليون سائح، هو عدد المغاربة الذين فضلوا التوجه نحو دول أوروبية لقضاء عطل سياحية خلال سنة 2023، هربا من الارتفاع الصارخ لأسعار الخدمات السياحية بالمغرب، بحسب ما كشفت عنه خلاصات تقرير مجموعة موضوعاتية حول قطاع السياحة نشرت العمق تفاصيله قبل أيام.
ووقف التقرير على عدد من الاختلالات التي تعتري قطاع السياحة بالمغرب، من أهمها غلاء أسعار الخدمات السياحية، حيث تعرف أسعار المؤسسات السياحية ارتفاعا مهولا، خاصة خلال فصل الصيف مقارنة مع وجهات سياحية عالمية مماثلة للمغرب، مما يؤثر على التنافسية واستقطاب السياح الذين يفضلون وجهات أخرى أقل تكلفة وبخدمات أكثر جودة، بما فيهم المغاربة الذين يختارون قضاء عطلهم في إسبانيا أو البرتغال أو تركيا.
وسجل الخبير الاقتصادي محمد جدري، بأسف اعتماد القطاع السياحي بالمغرب بدرجة أساسية على السياح الأجانب، باعتبار توافدهم على المغرب على طول السنة، في حين لا يمكن الاعتماد على السائح المحلي لكونه “سائح مناسباتي” والتالي لا يمكن للعرض السياحي أن يكون موجها للسائح المغربي، من وجهة نظر الفاعلين السياحيين.
الإشكال الثاني يضيف جدري في تصريح للعمق، مرتبط بالعرض السياحي الموجود، إذ أنه إما غير مصنف في متناول الأسر المغربية، أو عرض مصنف أربع وخمس نجوم، لكنه موجه للسياحة الأجنبية، وأسعاره جد مرتفعة خاصة في فصل الصيف، حيث يصل ثمن الغرف لما بين 1500 درهم و3000 درهما لليلة إذا شملت ثلاث وجبات غذائية.
وأوضح المتحدث أنه مقارنة مع دول الخارج، لا يوجد بالمغرب عرض وخدمات موجهة للعائلات المكونة من زوج وزوجة وأبناء، حيث تجد هذه الأسر نفسها أمام عرض مكون من غرفتين شأنها شأن باقي الأفراد، ما يجعل الخدمة تفوق الأثمنة المعقولة، ويدفعها لقضاء عطلها خارج المملكة، خاصة بجنوب فرنسا وجنوب إسبانيا والبرتغال، بالنظر لتوفر عروض موجهة للعائلات، ناهيك عن جودة الخدمات بأسعار جد معقولة.
ونبه الخبير الاقتصادي إلى أن العرض السياحي في المغرب يقتصر على النوم والأكل، ولا وجود لأنشطة وخدمات وألعاب يمكن أن يستفيد منها الأطفال، وهو ما لا يتلاءم وحاجيات الأسر، مشددا على ضرورة تطوير هذا الجانب لجذب العائلات، بالإضافة إلى إعادة النظر في العطل المدرسية، لربح 8 أسابيع إضافية من العطلة، وبالتالي تحفيز الفاعلين السياحيين من أجل تقديم عروض سياحية مناسبة.
وجوابا على سؤال يهم دعوة البعض للتمييز بين السائح المغربي الذي ينبغي أن يستفيد من خدمات بأثمنة منخفضة بحسبهم، ونظيره الأجنبي، قال المتحدث إن هذا الأمر لا يمكن تطبيقه، مشيرا إلى أن هذه السوق مفتوحة ولا يمكن فرض أسعار معينة لفائدة فئات معينة، إلا أنه أكد على ضرورة التوجه للاعتماد على “شيكات العطل” التي من شأنها تحسين القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة، حيث تمكن السائح من الاستفادة من الإعفاء من الضريبة على الدخل بعد تقديم فاتورة عطلته السياحية لإدارة الضرائب.
تعليقات الزوار
المغرب من أجمل الدول عالميا من ناحية الماثر والطبيعة. المشكل الغلاء والنصب من طرف بعض الأشخاص و دور الضيافة فقد أصبحوا يتحكمون في السائح ويفرضون عليه كل الأشياء.....
كثرة الكلام بلى فائدة جل الدول تركز على شعبها اولا وليس العكس كما يقع في المغرب اسعار بائسة مثل أصحابها والجودة صفر صراحة افضل المغاربة يسافرون خارج المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية في آسيا أو أمريكا اللاتينية أقسم سيجدون مبتغاهم بل الجودة والطبيعة الخلابة وعقلية غير افضل الف مرة من سياحة الداخلية الكارثية وهذا سيكون درس قاسي للنصابين والمحتالين
نعم بالطبع السياحة بالمغرب اصبحت الغابة أصحاب الفنادق ربما علم اضن اصبحوا مصاصين الدماء لمستخدمين اولا ولزباءنا إن الله واليه راجعون
On est devenus plus chers que les USA😂
اما. لخميسات هاد العام غير خليها على الله 45سنة في أروبا. مكنتهنا حتى نوصلها. عاد العام الريحة ديال لغبار ديال لكوشي بلاشك المسؤولين. مشاو. عطلة حزاهم الله عنا خير. حتى الأفارقة. لي ينضفو مبقاوش. حتى هوما. مشاو
vous êtes tous responsables. . marchand ainsi messieurs les gouvernants..
كلام غير منطقي نحن نتكلم عن عروض تقريبا في نفس لحودة و احسن في دول محاورة تونس و مصر و اسبانيا و تركيا واتمنة منخفضة على المغرب المشكل هو كترة طلب و قلة العرض مراكز اصطياف قليلة مقارنة ظع دول مماتلة كتركيا و فرنسا و بنسبة مقارنة مع مصر و تونس اتمنة معقولة ربما لارتفاع تمن العقار بالمغرب
لابد ان يهرب الساءح لان الحكومة .بدءة في اجراءات على اصحاب الشقق عبر المواقع booking وairbnb .وتشديد الإجراءات .والضراءب .انه تدمير الدولة .وعاش الملك .
الكل يريد الهروب لا صحة لا بنية تحتية لااثمنة مناسبة الكل يريد النهب والاحتيال باية طريقة على من هو مسؤول أن يدهب إلى اليابان كي يتعلم كيف يتقن عمله
كذلك المشاكل لتأجير السيارة و عوامل الخدعة بها. المخالفات من شرطة المرور الغير مبررة ( وكذلك يقول أحدهم انت تخلص في ألمانيا أكثر من هنا، هنا فقط ١٥٠ او ٣٠٠ درهم) ومنها تخرب المعنويات في رحلة هدفها الاطلاع و الراحة وضياعة وقتك من أيام العطلة القليلة . انا اسافر كثير إلى تركيا و أوربا و لا مرة واحدة دفعت مخالفة لكن في المغرب و رومانيا للأسف ادفع دائما. الاوساخ و الزبالة على الشواط و أكياس البلاستيك في كل مكان .
ليس غلاء الاسعار هو المشكل أسفر الى الخارج لا لا المفترض جدلا ساكن حد اطيل المامونية واش خصو يدخول ل اوطيل المامونية باش اتسما دوز عطلة دياليو في مراكش ادا العطلة خاصها تكون مستكشفة عوالم اخرى اما عطلة في الداخل المغربي هناك طرق متل كراء منازل سكنية عادية . الغلاء لم يحبس السياح الجانب فتخيل لو كان رخيصة سوف يختلط الحبل بالنبلوسا ياتيك كل من هب ودب كل من في العالم اخ عطلته لسفر سوف يضع هده النقطة كمحط من محطاط سفره اما في الول او في الاخير او كلها
الدوافع معروفة لدى العام والخاص وهو الجشع الذى اصاب أصحاب الفنادق والشقق والمطاعم والمقاهي حيث أسعار ملتهبة كأننا في لاس فيغاس أو لندن وباريس هذه المدن ارخص مما هو في مراكش أو شمال المملكة، المقاطعة المقاطعة المقاطعة ،خليهم يتشمشو
كفانا كلام "خبير يقول " . كل ما في الأمر غلاء المعيشة، إرتفاع الأسعار بطريقة خيالية و جنونية، دفعت المواطن إلى العزلة. الفوضى العارمة في جميع شوارع وأزقة المملكة بتواجد الميكروبات الصفراء " les gilets jaunes " زاءد غياب المراحيض العمومية. لا رقيب ولا محسيب. ونحن مقبلين على إحتضان كأس إفريقيا و كأس العالم. أستسمح، نحن بحاجة إلى مسؤلين جديين لا خوزعبلات.
Ana m'en hom hhhh
لمذا لا يمكن الاعتماد على السائح المغربي ؟ ما هذا الهراء و الاستمرار في نهج سياسة تمييزية بخصوص السياح . نسي القطاع السياحي بالمغرب من خفف من أزمة السياحة اثناء الحضر الصحي لكورونا !!!! نسوا من وقف جنبهم بعد ان توقف عنهم جميع السياح الدين يتبشحون بهم الان. و تانيا الا يجدر بالقطاع السياحي ان يكون عقلانيا في تحليلاته و لا يهمل او يفلت درهما واحدا من السياح المغاربة ... هل يعقل ان يعترفوا بعدم مبالاتهم لمداخيل السياح المغاربة. الا يخجلون ... السائح المغربي يستهلك ليس كالساءح الاجنبي اضافة إلى أن قسم كبير من مداخل السياح الاجانب يثم تحويلها إلى حسابات بنكية خارج الوطن... ناهيك عن افعال بعض انماط السياح الاجانب التي يندى لها الجبين بالعديد من المدن السياحية و على راسها مراكش و أكادير.... الواحد يحشم على عاراضو من هاد الاستهتار و اهمال السائح المغربي و حشمو من الأثمنة التي لا علاقة لها مع القدرة الشرائية. زد على ذلك ان الدول التي تشجع سياحتها تبدأ من اتمنة الطيران انه هي الوسيلة الأكثر استعمالا لجلب السياح للبلد . و اثمنة لارام ماشاء الله عليها غزالة
اصبح العديد يسافرون إلى مصر لقضاء العطلة
مكاني المفضل الحالي لقضاء العطلة.اسبانيا.بعدما اكتويت بالغلاء الفاحش داخل بلدنا بداية من الناظور.طبق من السمك المختلط لتلاث أشخاص داخل مطعم بوسط المدينة يفوق 700درهم.أما عن أثمان المبيت بها وبمختلف الوجهات السياحية فحدث ولا حرج ولا مراقبة ولا هم يحزنون