أرجأت المحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، محاكمة القاضية المتقاعدة مليكة العامري للمرة الرابعة على التوالي، وذلك بسبب غيابها عن الجلسة التي عقدت اليوم، وأرجعت مصادر مقربة من الملف، سبب استمرار غياب القاضية إلى تدهور حالتها الصحية بعد قرار اعتقالها.
وأكدت المصادر ذاتها لجريدة “العمق”، أن العامري مازالت تتلقى العلاج في مستشفى محمد الخامس في الدار البيضاء، تحت حراسة أمنية، وأخر الملف إلى الأسبوع المقبل لاستدعائها.
وكانت القاضية العامري قد اعتقلت على خلفية نشر إحدى القنوات بموقع يوتيوب لشريط يوثق “حديثها عن الاستيلاء على أرض تعود ملكيتها لوالدها، وتوجيه اتهامهات لمسؤولين قضائيين بالاستيلاء على هذه الأرض”.
ووجهت النيابة العامة المختصة للقاضية المتقاعدة بصفتها “متهمة”، عدة تهم من بينها “بث وتوزيع ادعاءات كاذبة، وإهانة رجال القضاء، والمساس باستقلال القضاء، وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها”.
إضافة إلى تهم تتعلق بـ”إهانة هيئة منظمة قانونا وتحقير مقررات قضائية بواسطة الأقوال لقصد المس بسلطة القضاء واستقلاله، والإدلاء علنا بأقوال قصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن”.
وفي سياق متصل، سبق وناشدت أسرة القاضية الملك محمد السادس بالتدخل لإنقاذ والدتهم، مؤكدة على حالتها الصحية المتدهورة وعدم قدرتها على تحمل السجن.
وقد نشر أبناء العامري شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يستنجدون فيه بالملك، معتبرين أن والدتهم قد أدت واجبها الوطني بـ “نزاهة وإخلاص” طوال مسيرتها المهنية.
يذكر أن القضية أثارت جدلا واسعا في الأوساط القضائية والحقوقية، حيث يرى البعض أن من حق القاضية التعبير عن رأيها، بينما يشدد دفاعها على أن الشريط نشر عبر قناة أخرى لا علاقة لها بمؤازرتهم، والتمسوا متابعتها في السراح بدل إجراء الاعتقال الاحتياطي.
تعليقات الزوار
بِسْم الله الرحمن الرحيم بعد التحية والسلام، نرجو من الهيئة القضائية بكل تقدير وإحترام، قبول طلب السراح المؤقت مع ضمان الحضور ضمن أهم جلساتها خلال محاكمة عادلة مستوفية لجميع شروطها الشكلية والموضوعية، مع تقديم المدفوعات الشكلية المرفوعة قاتونا صفة و أداء. ولظروف إنسانية ملاذا لقلوب الرأفة والرحمة، ولأسباب صحية قاهرة وعمرية، وعلى حسن السيرة والسلوك المهني كقاضية سابقة. سائلاً المولى سبحانه وتعالى، الشفاء العاجل للأستاذة المقتدرة، بكامل الصحة والعافية وكافة قضاة المملكة بالتوفيق والسداد.
اودي شحال ديال التهم موجه لهذه السيدة...تقول هي الي وراء اغتيال هنية...مع انها لو كانت صاحبة الفعلة لتم التستر عليها.. هههههههه هههههههه لسوء حظها القضية فيها العصابة.. هههههههه هههههههه لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
عندما يبدأ الشخص في الحرب مع جهة ما لابد له أن يستعد لكل الاحتمالات لاسيما عندما لم يصل إلى المستوى الذي يريده أي ربح القضية أو على الأقل من ينقده من مخاليب الطرف الآخر ،ومن الناحية الأخرى الإنسان لابد من يضع في الحسبان بأن كلما واجه الأطراف دات القوة والنفود أن يحسب حسابه قبل أن يقع في المحضور لأن كما يقال جيب يافمي ؤقول شويا صعبة واللسان ما فيه عظم يعني يدور في جميع الاتجاهات ولو تلك الممنوعة الحاصول حتى واحد ما في راحة إلا من تنازل وتنازل مراة عديدة ولو على حساب حقه لكن مثل هذه الأستاذة وهي مارست القضاء في وقت سابق كان عليها أن تدري ما تتلفظ به لأن هناك كماشات في المحيط ووزن ما تتلفظ به إتجاه جهاز كانت عضوة فيه مند سنين وتعرف ردة فعل القانون في هذا الباب ،الحاصول الدنيا هكذا دايرا الانسان سيغادر ها لا محالة غير يستحسن أن يجتنب التمرميد أكثر مما يمكن لأن هنا لاينفع لا كنت ولا عندي فلان ولافرتلان ولا السن ولا حتى الحالة الصحية والامثلة في هذا الباب كثيرة الحصول الله يطلق سراح كل من وقع في أيت واقعة
هذا هو الاستهتار بالوطن والمواطنين والدولة ومؤسساتها . هذه المواطنة قاضية سابقا وهذه الصفة تعني كلم ماتعنيه في عالم القانون والحقوق والواجبات، لذا فالعقوبة يجب أن تكون مشددة إذى ثبت أنها مذنبة وأنها بصحة عقلية سليمة.
ندعو من الهيئة القضائية بكل احترام وتقدير، قبول السراح المؤقت مع ضمان الحضور ضمن أهم جلساتها ضمن محاكمة عادلة مستوفية لجميع شروطها الشكلية والموضوعية مع تقديم المدفوعات الشكلية المرفوعة قاتونا صفة و أداء. ولظروف إنسانية ملاذا لقلوب الرأفة والرحمة، ولأسباب صحية قاهرة، وعلى حسن السيرة والسلوك المهني كقاضية سابقة. سائلاً المولى سبحانه وتعالى الشفاء العاجل للأستاذة المقتدرة بكامل الصحة والعافية وكافة قضاة المملكة بالتوفيق والسداد.