أثارت وثيقة تتضمن فواتير الهاتف والإنترنت بالمجلس الإقليمي لتاونات جدلاً كبيرًا، حيث بلغ مجموع مصاريف الهاتف والإنترنت أكثر من 16 مليون سنتيم خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وتفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الوثيقة، معبرين عن انتقادهم لـ”صرف مبالغ باهظة” على الهاتف والإنترنت، وتساءلوا عن مدى التزام المجلس بتوجيهات وزارة الداخلية المتعلقة بتقليص النفقات.
وانتشرت وثيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة تكشف فواتير استهلاك الهاتف بين شهري مارس2024 وأغسطس 2024 بالمجلس الإقليمي لتاونات، حيث بلغ مجموع الفواتير في الأشهر الستة الأخيرة أكثر من 160 ألف درهم. كما شهد شهر أبريل 2024 ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالأشهر الأخرى، إذ بلغت فاتورة هذا الشهر 68,713 درهمًا، بينما لم تتجاوز فواتير باقي الأشهر 20,000 درهم.
من جهته، أكد محمد السلاسي، رئيس المجلس الإقليمي، في تصريح لجريدة “العمق”، أن الوثيقة المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حقيقية، وأن سبب ارتفاع الفواتير يعود إلى كون مقر المجلس الإقليمي لتاونات يوجد في العمالة نفسها، حيث يستفيد أكثر من 100 موظف من خدمات الهاتف والإنترنت عبر “الألياف البصرية” (fibre optique).
وأضاف السلاسي أنه قلص من مصاريف استهلاك الهاتف خلال السنة الأخيرة، معتبرًا أن هذه الفواتير عادية ولا تشوبها شائبة، مشيرًا إلى أن مكتبه مفتوح لكل من يرغب في تفحص هذه الفواتير.
