جريمة مقتل طفلة على يد عمها بعد اغتصابها تهز سيدي الطيبي وتوقيف مشتبه فيه

استفاقت جماعة سيدي الطيبي، نواحي القنيطرة، على وقع جريمة مروعة، بعدما عُثر على جثة الطفلة “جيداء” داخل حاوية للنفايات، عقب ساعات من اختفائها مساء أمس بعد صلاة التراويح.

الفاجعة استدعت استنفار عناصر الدرك الملكي، التي فتحت تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة، بهدف تحديد ملابسات الواقعة والوصول إلى الجاني.

وأثارت الجريمة حالة من الذعر والغضب وسط السكان، الذين عبّروا عن تخوفهم من تنامي مثل هذه الحوادث، مطالبين بتكثيف الجهود الأمنية لحماية الأطفال وضمان سلامتهم.

وفي هذا الصدد، أوقفت عناصر الدرك الملكي بجماعة سيدي الطيبي، نواحي القنيطرة، شخصًا يشتبه في تورطه في جريمة قتل الطفلة جيداء دحان، ذات الخمس سنوات، التي عُثر على جثتها داخل الصندوق الخلفي لشاحنة أزبال متوقفة بمرأب الجماعة.

ووفق المعطيات الأولية، فإن الموقوف تجمعه علاقة قرابة بالضحية، حيث تشير التحقيقات إلى أنه أقدم على خنقها قبل التخلص من جثتها.

وحسب نفس المعطيات، فإن المشتبه به في ارتكاب الجريمة، هو عم الطفلة البالغ من العمر 16 عامًا، حيث اعترف الجاني بجريمته، إذ قام باغتصاب ابنة أخيه ثم خنقها.

وأكدت مصادر محلية لجريدة “العمق” أن عون سلطة هو من اشتبه في الجاني، مما ساعد في القبض عليه في وقت وجيز.

وخلفت الجريمة صدمة وحزنا عميقين في صفوف سكان سيدي الطيبي، خاصة وأن والد الطفلة يعمل موظفا جماعيا.

وكانت الطفلة قد اختفت مساء أمس بعد صلاة التراويح، ما دفع أسرتها إلى البحث عنها قبل أن يتم العثور عليها صباح اليوم، حيث آثارت الواقعة صدمة واسعة وسط السكان، الذين عبروا عن استيائهم من تنامي مثل هذه الجرائم، مطالبين بتشديد الإجراءات الأمنية لحماية الأطفال.

وباشرت السلطات تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال المسطرة القانونية وتقديم المشتبه فيه أمام العدالة.