أيت منا: تسيير نادي الوداد الرياضي مهمة صعبة وتشريف كبير

قال هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، إن “المهمة الملقاة على عاتق رئيس النادي ليست سهلة كما يظن البعض، بل هي مهمة صعبة تتطلب الكثير من الجهد والمسؤولية”، مؤكدا أن “تشريفه بقيادة هذا النادي العريق، بتاريخ حافل بالألقاب المحلية والقارية وبقاعدته الجماهيرية الكبيرة، يُعد مصدر فخر واعتزاز بالنسبة له، رغم التحديات التي تواجه النادي ككل”.
وأضاف أيت منا أن “ممارسة كرة القدم في مدينة الدار البيضاء تختلف عن باقي المدن، فهي تتطلب رؤساء ومسيرين يتميزون بكفاءة عالية وقدرة على التكيف مع خصوصية الأندية البيضاوية”، مشيرا إلى أن “المكانة التي بلغها نادي الوداد اليوم جاءت بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها الرؤساء السابقون واللاعبون الذين سطروا أسماءهم من ذهب في سجل نادي الأمة”.
وجاءت هذه التصريحات خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة حفل تقديم درع بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف المقبل، حيث نظم هذا الحفل اليوم الثلاثاء بأحد الفنادق المصنفة بمدينة الدار البيضاء.
وأكد رئيس النادي أن “الجميع يسعى إلى أن يكون في مستوى تطلعات الجماهير الودادية، ونحن نشتغل بإخلاص كبير، وهذا ما نود أن تفهمه بعض الجماهير، لأن تسيير نادٍ من حجم الوداد ليس بالأمر الهيّن”.
وأردف قائلا: “هناك أندية تعمل على الاستعداد من جميع النواحي، سواء من حيث الموارد البشرية أو المادية، للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية. ونحن نعي تماماً أن القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي نتوفر عليها تُحتّم علينا مضاعفة الجهود لتمثيل المغرب أحسن تمثيل”.
وشهد الحفل حضور مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب شخصيات رياضية وطنية بارزة، من بينهم نور الدين النيبت، فخر الدين رجحي، حسن ناظر، الحسين بنعيشة، عبد اللطيف نصير، إبراهيم النقاش، وصلاح الدين السعيدي.
وأشار أيت منا إلى أن “الاتحاد الدولي لكرة القدم يبذل جهوداً كبيرة من أجل ضمان نقل المباريات وتنفيذ البروتوكولات الخاصة بهذه البطولة العالمية”، مشدداً على أن “مهمتنا الأساسية هي رفع راية المغرب وتمثيله بأفضل صورة ممكنة”.
وجدد المسؤول الأول داخل النادي التأكيد على “أهمية دعم الجماهير، سواء تلك التي ستتكبد عناء السفر إلى الولايات المتحدة أو المقيمين بالخارج، فهم سفراء الوداد في المهجر، وكل ذلك من أجل تحقيق نتائج إيجابية”.
وختم قائلا: “نعمل كذلك على إعداد فئة الشباب للمشاركة في مثل هذه التظاهرات العالمية، وعلينا تفعيل المقولة الشهيرة للمدرب السابق وليد الركراكي: ‘نديرو النية’، من أجل حصد الألقاب، والقادم أفضل إن شاء الله”.
اترك تعليقاً