آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

“قاتلنا من أجل الملك والشعب”.. شهادات مؤثرة من نجوم المغرب بعد التتويج التاريخي

أجمع لاعبو المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على فخرهم بالإنجاز التاريخي عقب التتويج بكأس العالم للشباب بعد الفوز في المباراة النهائية على الأرجنتين، ليكتب بذلك أشبال الأطلس صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم المغربية.

وفي هذا الصدد، أكد عثمان معمة، أفضل لاعب في البطولة، أن هذا الإنجاز ليس فردياً، بل ثمرة العمل الجماعي وروح الفريق، قائلاً: “حصولي على لقب أفضل لاعب في البطولة يعود بالدرجة الأولى إلى زملائي في المنتخب الوطني. أنا سعيد بهذا التتويج. كل ما فعلنا كان من أجل الملك محمد السادس والشعب المغربي الذي تابعنا رغم فارق التوقيت. لقد أنجزنا عملاً سيبقى راسخاً في الذاكرة.”

وفي السياق نفسه، عبّر ياسين جيسيم، مهاجم الفريق، عن المشاعر الاستثنائية التي عاشها الفريق بعد هذا التتويج، وقال: “التتويج بكأس العالم أمر لا يمكن وصفه. هذه لحظة نادرة في الحياة. نهدي هذا التتويج للشعب المغربي وللملك محمد السادس، وهو أيضاً أجمل هدية أقدمها لوالدتي في عيد ميلادها.”

بدوره، شدّد فؤاد الزهواني على أن هدف الفريق كان الفوز بالكأس منذ البداية، وليس مجرد المشاركة في البطولة، وأضاف: “لم نأتِ من أجل الفوز بمباراة أو مباراتين، بل جئنا بالكأس. وها نحن نحمل الكأس معنا، لأن المغرب صار معروفاً عالمياً. أهدي الكأس إلى الملك محمد السادس، وإلى أكاديمية محمد السادس، وإلى الشعب المغربي. هذه الجماهير جاءت بعد 13 ساعة من السفر لدعمنا، وهذا ليس سهلاً. أشكرهم كثيراً، فقد قاموا بدورهم.”

وأكد الزهواني على مساهمة كل اللاعبين، حتى البدلاء، في تحقيق الإنجاز: “في البطولة كلها، لم يكن هناك 11 لاعباً فقط. كل من دخل بديلاً أكمل المهمة. رأيتم رجالاً قاتلوا وقدّموا كل ما لديهم. من يجتهد ويقاتل سينال مبتغاه، والحمد لله. كأس العالم لم تأتِ بسهولة. نحن جئنا من أجل الكأس، وسنواصل من هنا فصاعداً. أشكر الفريق الطبي والتقني، والشعب المغربي الذي ساندنا، وكل الشكر للوالدين فرضاهم هو كل شيء، وديما مغرب.”

من جهته، قال متوسط الميدان نعيم بيار: “التتويج باللقب العالمي إنجاز استثنائي يكاد لا يصدق. نحن سعداء بهذا الإنجاز، وتعجز الكلمات عن التعبير عن المشاعر التي نشعر بها الآن. أشكر كل من ساهم في هذه الملحمة، من مدرب وطاقم تقني ومشجعين.”

وعبّر علي معمر عن الفخر الوطني بالإنجاز التاريخي، قائلاً: “هذا الانتصار تاريخي بالنسبة لنا، إنها المرة الأولى في تاريخ المغرب. شعور لا يوصف أن تصبح بطلاً للعالم مع بلدي وإخوتي وكل من نحب. أشكر جلالة الملك والمشجعين على دعمهم، فهذا الفوز لا يُصدّق.”

وفي السياق ذاته، شدّد حسام الصادق على الوفاء بالوعد للجماهير منذ البداية: “هذا اللقب أهديه إلى الملك، وأدعوه أن يحفظه لنا. أشكر رئيس الجامعة، فوزي لقجع، الذي وفر لنا كل الظروف. الحمد لله، لقد وعدنا الجماهير ووفينا بالوعد. سنظل نلعب بنفس الروح والإرادة والعزيمة من أجل المنتخب الوطني.”

من جانبه، اعتبر محمد طه ماجني أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهد مستمر في الأكاديميات والمنافسات الدولية: “أهدي هذا الفوز لشعبنا ولملكنا. هذا الفوز ملك لجلالته. أشكر أكاديمية محمد السادس وفريقي توراكا أيضاً. نحن المغرب، وما تحقق اليوم من تطور في كرة القدم لم يأتِ فجأة، ظهر جلياً في كأس العالم 2022.”

وأضاف ماجني معبّراً عن عمق اللحظة: “هذا الشعور لا يمكن وصفه، نحسه جميعاً. الحلم تحقق اليوم بفضل الله، وبفضل الملك، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأكاديمية محمد السادس، وكل من ساهم في هذا التتويج.”

ولم يخف عبد الحكيم المصباحي، الحارس وفاعل ضربة الجزاء الحاسمة، فخره بالدور الذي قام به، مؤكداً دعم الجماهير والملك: “لا أستطيع وصف إحساسي، إنها فرحة لا توصف. أهدي هذا الكأس للشعب المغربي ولكل الجماهير التي جاءت لدعمنا، ليس سهلاً قطع أكثر من 14 ساعة لتكون معنا. أشكر الملك محمد السادس، فهو الراعي الأول لكرة القدم والرياضة، كما أشكر السيد فوزي لقجع الذي وفر لنا كل الظروف.”

واختزل يانيس بنشاوش، الحارس الثاني كل المشاعر في عبارة واحدة تعكس الفخر بالإنجاز: “لا يوجد إحساس يمكن أن يصف هذا، المهم أننا فزنا. نحن أبطال العالم من أجل الملك وكل الشعب المغربي. أحضرت والديّ وأخي لمشاهدة المباراة، واليوم كلنا سعداء بأننا صنعنا التاريخ للمغرب وقليل من الفرق في العالم نجحت في تحقيق ذلك.”

وتوج المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 عاما ليل الأحد الاثنين بلقب كأس العالم للشباب، عقب فوزه على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب “إستاديو ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس بالعاصمة الشيلية سانتياغو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *