مجتمع

قالت الصحف: اعتقال متورطين في تعنيف “شاذ جنسيا” وتصويره عاريا

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين من يومية “الصباح”، التي كتبت أن مصالح الأمن بالبيضاء، أوقفت أمس السبت ثلاثة شباب، فيما تجري الأبحاث عن اثنين آخرين، تورطوا جميعا في احتجاز شخص يبلغ من العمر 40 سنة، وتجريده من ملابسه في شريط فيديو وأمره بنزع ملابسه وبالصراخ والإشارة إلى أنه شاذ جنسي.

وأضافت اليومية ذاتها، أن المتهمين الثلاثة، جرى إيداعهم رهن الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيق معهم حول أفعال الاحتجاز والتصوير في أوضاع مخلة بنية النشر عبر شبكة الأنترنيت، إذ ينتظر إحالتهم على النيابة العامة المتخصصة غدا الإثنين، فيما جرى الاستماع إلى الضحية، الذي تشبث برغبته في متابعة الأظناء، سيما أنهم عرضوه للضرب والعنف والاحتجاز وسرقوا منه هاتفه ومبلغا ماليا.

وأوضحت “الصباح”، أن القضية انطلقت بعد بلاغ مرعب، توصلت به دائرة الشرطة بحي الفلاح، مصدره ملتح، إذ تقدم نحو العناصر الأمنية، مصرحا أنه بينما كان مارا بشارع العقيد العلام، مساء الجمعة الماضي، فوجئ بشخصين يطوقانه ويهددانه بسكين كبير الحجم، ليقتادانه إلى منزل بحي مولاي رشيد، حيث احتجز قبل أن يحل به ثلاثة أشخاص آخرين.

متابعة عناصر من الأمن

ونقرأ في خبر آخر، أن المحكمة الابتدائية بفاس، تابعت ثلاثة عناصر أمنية في حالة سراح مؤقت، بتهمة تهذيب محروس نظريا في حالة ثانية في أقل من أسبوعين، بعد متابعة حارس أمن يعمل بالدائرة الأمنية 10 بحي ليراك، في حالة سراح بتهمة الضرب والجرح، في حق شقيق معتقل سابق بسجون سوريا.

وحسب الخبر ذاته، فإن ملف الأمنيين المذكورين، أحيط بسرية تامة، إذ لم تكشف عدة مصادر عن صفاتهم ومهامهم وبأي دائرة أمنية يشتغلون، ونوعية الخرق القانوني والتعذيب الذي ارتكبوه وكيفية اكتشاف الأمر وصدور أوامر بالتحقيق في القضية ومن أوكل إليه ذلك.

وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن بعض المصادر تحدثت عن زيارة مفاجئة قام بها أحد نواب وكيل الملك بابتدائية فاس، إلى دائرة أمنية، لاحظ خلالها آثار عنف وجروح على موقوف موضوع رهن الحراسة النظرية، قبل استفساره وادعائه تعرضه إلى التعذيب، ليصدر أمر بالتحقيق في الادعاء وتقديم من ثبت تورطه.

روسيا تدعم المغرب

إلى يومية “المساء”، التي أفادت أنه بعد اقتراب موعد تبني مجلس الأمن لقرار جديد بخصوص قضية الصحراء، أواخر الشهر الجاري، كشفت مصادر أممية أن المحادثات بين الأمم المتحدة والمغرب حققت تقدما كبيرا بعد الأزمة الأخيرة، فيما يؤيد أغلبية أعضاء المجلس، التمديد التقني لبعثة “مينورسو”.

وذكرت “المساء”، أن هناك تقدما ملموسا في المحادثات بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة لتجاوز الأزمة بمساعدة جهود دبلوماسية تبذلها بعض الدول، وكانت فرنسا قد طلبت منح مزيد من الوقت للجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع.

وأضاف الخبر ذاته، أن المحادثات بين الأمم المتحدة والمغرب حققت تقدما كبيرا بعد الأزمة الأخيرة، حيث أيدت غالبية أعضاء المجلس، التمديد التقني للبعثة، مع التأكيد على ضرورة تمكينها من الحفاظ على مكونها الحالي، بما يحافظ على قدراتها كاملة على أداء مهامها.

ارتفاع صاروخي في الأثمنة

وفي خبر آخر، قالت المساء، إنه وعلى بعد أسابيع قليلة من شهر رمضان، عرفت أثمنة الدجاج ارتفاعا صاروخيا بعد أن انتقلت من 12 درهما إلى حوالي 25 درهما، الخميس الماضي، ببعض مدن شمال المملكة وخاصة مدينة طنجة، ووصلت في مدينة البيضاء إلى حوالي 17,50 درهما، ما جعل الطلب يعرف انخفاضا بسبب تقليص المستهلك لكميات استهلاكه من اللحوم البيضاء خلال هذه المدة أملا في انخفاض الأثمنة من جديد خلال الأسابيع المقبلة.

وأفاد الخبر ذاته، أن مصادر مهنية عزت أسباب الارتفاع الصاروخي، الذي عرفته أثمنة الدجاج، إلى عاملين أساسين، أولهما طبيعي والثاني بشري، وأوضح شوقي الجيراري، مدير الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن، أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى المشاكل التي خلفتها الأنفلونزا قليلة الضراوة التي أصابت بعض الضيعات الوطنية، والتي أثرت على الأمهات والكتاكيت منذ بداية شهر مارس الماضي.