العمق الرياضي

قالت الصحف: أرقام صادمة في مالية جامعة الكرة

نستهل جولتنا الإخبارية في الصحف الوطنية الصادرة لنهاية الأسبوع، بجريدة “المساء” التي كتبت عن أرقام صادمة في مالية جامعة الكرة، بعد أن أشارت إلى صرف الجامعة لمبلغ 85 مليار سنتيم في أقل من سنتين، علما بأن هذا الرقم المالي الضخم، تضيف الجريدة، لا يتضمن مصاريف البنيات التحتية، التي تهم إنشاء قرابة 100 ملعبا للهواة، وتحسين عشب سبعة ملاعب بالقسم الأول للبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، وتطوير إنارة ملعب بقيمة إجمالية تصل إلى مليار سنتيم مقدمة من قطاعات حكومية مختلفة، صرف فيها لحد الآن، أكثر من نصف المبلغ.

وعلى سبيل المقارنة، كتبت الجريدة، بأن مصاريف جامعة فوزي لقجع في أقل من سنتين، تفوق بكثير ما صرفته جامعة الجنرال حسني بنسليمان في أربع سنوات وبلغت 10 مليار، بينما صرفت جامعة علي الفاسي الفهري 105 مليارا في أربع سنوات.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة خبرا يتعلق بتشديد المراقبة على مراكز تدريس البعثات الأجنبية بسبب “داعش”.

وأوضحت الجريدة بأن هذه الإجراءات تهم التحقق من هويات مرتادي تلك المركز وتفتيش حقائبهم، وذلك استجابة لتعليمات بالرفع من الحيطة والحذر. كما ربطت الجريدة هذه الإجراءات بتحذير وكالة الاستخبارات الأمريكية، من أن التنظيم الإرهابي “داعش”، أصبح قادرا على تنفيذ هجمات عابرة للقارات، متوقعة أن يرفع هذا الأخير من وتيرة هجماته ويجعلها أكثر دموية، ومضيفة أن التنظيم بات أخطر تنظيم بعد أن ثبت حصوله على أسلحة كيماوية.

وبعيدا عن الرياضة والإرهاب، أوردت “أخبار اليوم” خبرا يتعلق بإصدار محكمة في مالطا، حكما بالسجن لـ18 شهرا حبسا موقوفة التنفيذ، في حق مواطن مغربي قدم أوراقا مزورة للحصول على إقامة في الجزيرة. ووفق ما ذكرته صحيفة محلية في مالطا، بأن خمسينيا يدعى إبراهيم س. كان يرغب في الحصول على رخصة إقامة في البلاد، فقدم عقود إيجار وشهادة دراسة وهمية ومزورة في ملفه، قبل أن تكشف التحقيقات، بأن المواطن المغربي حصل على تلك الوثائق المزورة من مواطن ليبي، ما كلفه حوالي 2000 أورو أي أزيد من عشرين ألف درهم.

وفي خبر آخر، أوردت الجريدة، وفق مراسلها من مدينة وجدة، خبرا عن مواطن بوجدة تسلم جثة سيدة أخرى بدل جثة والدته التي دفنت من طرف عائلة أخرى. وفي التفاصيل، ذكرت بأن الأمر يتعلق بالمواطن عبد اللطيف كروم، الذي صدم، عندما توجه زوال أمس الخميس، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الفارابي، بغرض تسلم جثة والدته، كروم منانة، التي فارقت الحياة بالمستشفى ذاته، حيث فوجئ بتسليمه جثة سيدة أخرى.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، تضيف الجريدة، بل إن مفاجأة عبد اللطيف كانت أكبر، حين علم بأن جثة والدته قد سلمت لعائلة أخرى هي عائلة السيدة التي سلمت له على أساس أنها والدته وقامت بدفنها، وهو ما دفعه إلى إبلاغ الإدارة بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية التي يسمح بها القانون في مثل هذه الحالات. ما دفعه إلى تقديم شكاية أمام النيابة العامة، للوقوف على ملابسات هذا الخطأ الذي وقعت فيه المصلحة المعنية، وحتى يتمكن من استخراج جثة والدته ودفنها من جديد.