مجتمع

مؤثر: أستاذة البيضاء تروي تفاصيل طعنها بالسكين .. وهذه رسالتها (فيديو وصور) 

“التعليم مهنة شريفة.. ويجب أن تظل شريفة”، عبارة رددتها والدموع تنهمر على خذيها، رشيدة مكلوف، أستاذة الاجتماعيات بالثانوية التأهلية الحسين بن علي بالحي المحمدي بالبيضاء، الأخيرة التي كان محيطها مسرحا للاعتداء الذي تعرضت له على مستوى وجهها من طرف تلميذ، مساء أمس الأربعاء، حيث أشارت إلى أنها انهارت لحظة الاعتداء “ومعرفتش راسي شنو وقع تا شفت الدم”، وفق تعبيرها.

الحدث خلف صدمة لدى الأستاذة رشيدة، حيث صرحت في حوار مصور مع جريدة “العمق”، أنها مصدومة من الحادث ولم تتوقع أن تكون عرضة لاعتداء من قبل تلميذ،  “لا رسالة لي لكي أوجهها له، مع هذا الحادث وهذا الوضع مكنشوفش راسي أنني أصلا نقوليه شي حاجة، وهذا التلميذ إذا وصل لمرحلة تعليمية معينة، ومارس الإجرام، وأردنا أن نحاسبه، يجب أن نحاسب الجميع، حتى أنفسنا كأساتذة، إذ كيف يمكن أنه وصل عندنا تلميذ لمستوى تعليمي معين ويعتدي علينا”.

وتابعت الأستاذة مكلوف، في الحوار ذاته، أنها “خلال يوم الاعتداء، أخبرها أحد التلاميذ بأن تلميذا آخر، يلاحقها بنية الانتقام، لتقوم بإخبار زوجها عبر رسالة نصية بضرورة الحضور مع السادسة مساء لأخذها إلى البيت، لأنها تعرضت للتهديد”، مضيفة: “عندما انتهت الحصة توجهت خارج المرسسة صوب سيارة زوجي،  وأنا أحاول فتح الباب تفاجأت بشخص كأنه يقوم بدفعي، لألتفت وإذا به يعتدي علي”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أنها “لم تستوعب الأمر في البداية، لتفاجأ بالدم بعد ذلك فانهارت، ليتم نقلها إلى المستشفى قصد تلقي العلاج، حيث تم تقطيب الجرح بـ7غرز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Nacer
    منذ 6 سنوات

    مجرد بلاغات للاستهلاك الإعلامي فحسب. لقد ملل الشعب من هاته الاسطوانة المشروخة. كرامة الأستاذ والإدارة في المؤسسات التعليمية أصبحت في الحضيض وعلى لسان القاصي والداني. لماذا لا تفعلون دور الأستاذ والإدارة وتعطوهم صلاحيات أوسع ؟ ألا تتقون في موظفيكم؟ إعلموا أن أي مهمة غير مبنية على الثقة والتقدير فمصيرها الفشل. هناك تلاميذ من أبناء الشعب من ذوي الأخلاق يختارون المدرسة العمومية لضعف الحالة الاجتماعية ويختلطون بنوع آخر من أبناء الشعب من ذوي الأخلاق والسلوك الذنيء فيفسدون كل القسم ،لذلك وجب ردع كل من تسول له نفسه التعدي على المدرس أو عدم احترام الإدارة والقوانين الداخلية للمؤسسة التي تبقى مجرد حروف على ورق عصية على التطبيق نظرا للمذكرات التي قزمت دور الأطر التربوية متحججة بحقوق الإنسان بينما هناك أشباه تلاميذ لم يصلوا بعد درجة الحيوان بسبب قلة التربية مع احترامي للحيوان.لقد وصل السيل الزبى. وجب الاعتراف أن الدولة لا تريد الخير للتعليم ورجاله رغم ادعائها بأنه القضية الأولى بعد الوحدة الترابية. فإذا هذا هو تدبير القضية الثانية في سلم الأولويات فما مصير القضايا الأخرى التي تأتي بعدها في نفس السلم كالصحة والتشغيل والتنمية البشرية و...... إننا في دولة الشعارات يا سادة.فمرحبا بكم في المملكة المغربية

  • nayse moh
    منذ 6 سنوات

    كيف عرف تلميد بأن الاستادة دافعت على الايتادة الاولى فب المجلي تأديبي إذن بلغ شي أستاد كان حاضر في الاجتماع ألم بكن الاجتماع مغلق إذن المشكل تحريض من طرف أستاد أخر يجيب تحقيق مع أم تلميد ومعرفة من بلغها بأسم الاستادة ويعاقب بجريمة تحريض تلميد قاصر على استادته لأن ليس إلا وسيلا في يد الاستاد لحرض تلميد هو المجرم الحقيقي ليس تلميد