الحزب الحاكم بموريطانيا يهيمن على الانتخابات.. والمعارضة تصفها ب”المهزلة”

هيمن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا على نتائج الانتخابات التشريعية، وذلك بعد أن تمكن من حسم 67 مقعداً برلمانياً من أصل 131 مقعداً برلمانياً تم حسمها حتى الآن، وهو ما يعني أن الحزب نجح حتى الآن في اقتناص ما يزيد على 50 في المائة من المقاعد البرلمانية التي حسمت.

من جهة أخرى ينافس الحزب الحاكم على 22 مقعداً برلمانياً التي سيتم فيها اللجوء إلى الشوط الثاني، ويحتاج للحصول على 17 مقعداً فقط حتى يضمن « الأغلبية المطلقة » التي سبق أن حددها خلال حملته الانتخابية كهدف يسعى لتحقيقه.

في غضون ذلك يشهد الحزب الحاكم منافسة من طرف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل » المعارض في العديد من الدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى أحزاب أخرى تحسب على الموالاة، على غرار حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي ترأسه الوزيرة الناها بنت مكناس.

وفي سياق متصل، قال أحمد ولد داداه، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، إن ما شهدته موريتانيا خلال الأسبوع الماضي ويسميه البعض « انتخابات » هو مجرد « مهزلة سخيفة ».

ولد داداه كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده « التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية » مساء اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية.