أدب وفنون، حوارات، مجتمع، منوعات

عائشة.. تلميذة من تيزنيت تتقن اللغة “الأوردية” وحلمها أن تكون سفيرة بباكيستان (فيديو)

بدأت التلميذة عائشة إيد المنشار (15 سنة)، ابنة مدينة تيزنيت أبا عن جد، تعلمها للغة الأوردية، التي يتحدث بها جزء كبير من ساكنة باكستان والهند، منذ أزيد من ثلاث سنوات، واعتمدت في ذلك على الأفلام والمسلسلات الهندية والباكيستانية، وعلى ماتوفره شبكة الإنترنت من إمكانية تتبع دروس هذه اللغة.

وعن اختيارها للأوردية، تقول عائشة في تصريح لـ”العمق”: “اللغات عامة وسيلة للتواصل، وأنا فضلت تعلم الأوردية، لأن المغاربة لديهم علاقة وطيدة بالثقافة الهندية والباكستانية، والدليل شغفنا بتتبع الإنتاجات الفنية القادمة من هذين البلدين، بما فيها الافلام أو الأغاني، ولايخلو بيت مغربي من معجب بممثل أو أغنية هندية”.

خلال صيف السنة الماضية، التقت عائشة بمدينة مراكش، بوفد سياحي قادم من باكستان، لم تتردد في فتح النقاش معهم، وانبهروا بمستوى إتقانها للغتهم، وهو مادفعهم، إلى التواصل معها والإعتماد عليها في العديد من الأمور المتعلقة بزيارة المآثر والمدن السياحية بالمغرب.

وعن هذا اللقاء تقول عائشة: ” لم أندم على اختياري تعلم اللغة الأوردية، ففي صيف السنة الماضية، التقيت سياحا من باكيستان في مراكش، وحققت واحدا من أحلامي يومها، وهي أن أكون سفيرة لبلدي ولثقافتي الأمازيغية، ومازلت أتواصل معهم إلى حدود اليوم، ربطت معهم علاقات طيبة، ويلجأون إلي حينما يواجهون موقفا، يحتاجون فيه استعمال اللغة العربية، وأنا بدوري أستعين بهم حين أريد ترجمة كلمة أو تعبير باللغة الأوردية”

وعن طموح هذه الفتاة العصامية، تقول ” حلمي الأكبر أن أكون صحافية، وأن أكون سفيرة لمدينتي تيزنيت وللثقافة الأمازيغية بدولة باكستان، لاتهمني الحدود، ولا أحتاج أن أسافر حتى أحقق حلمي، وسأعمل بكل مافي وسعي لتحقيق مرادي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    عائشة ليس رشيدة

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    السلام عائشة اشني الهواية اديالك