اسطنبول تبتسم لرفاق صلاح.. ليفربول أميرا لـ”السوبر الأوروبي” للمرة الرابعة في تاريخه

محمد الحضري – تطوان

حقق فريق ليفربول الإنجليزي لقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه بعد 14 عاما من الانتظار، وشاءت الأقدار أن يتوج بها في مدينة إسطنبول التركية الشاهدة على ملحمة الكبار في 2005، وكان ذلك عند تتويجه بلقب دوري الأبطال على حساب البيغ ميلان.

وقاد المباراة طاقم نسوي فرنسي مميز لأول مرة في التاريخ، تلك النساء قدمن مباراة قيادية حكيمة ورزينة وتلقين استحسان وإشادة أكبر من المشجعين..

تفاصيل اللقاء عرفت أفضلية للبلوز بعد جس نبض بيدرو للحارس ادريان وكرته مرت محادية عن المرمى، وصلاح أراد أن يختبر كيبا هو الآخر لكن الأخير كان له بالمرصاد.

وبعد مد وجزر تحركت الشباك أخيرا بهدف السبق حمل توقيع جيرو قبل نهاية الفصل الأول هدف للبلوز وضياع ليفربول.

في الشوط الثاني كان لزاما على كلوب تغيير اوتاره فزج بالسفاح فرمينو بديلا عن شامبرلين..وما هي إلا دقيقتين فقط حتى تمكن أسد التيرانغا ساديو ماني من تعديل الكفة معيدا بطل أوروبا إلى الواجهة مجددا..

دخول النجم البرازيلي فرمينو انتعش من خلاله صلاح الذي كان قريبا من التسجيل لولا براعة كيبا ومدافعي تشيليي ! لينتهي الشوط الثاني بدون غالب أو مغلوب

ليلتجأ الطرفان إلى أشواط إضافية.. وماني أرادها ليلته بعد عودته من كأس أفريقيا ليدون هدفه الثاني ببراعة..

لكن فرحة ماني لم تدوم طويلا حتى أعلنت الحكمة الفرنسية عن ركلة جزاء للبلوز انبار لها جورجينو معدلا أرقام اللقاء.. لتبقى ركلات الأعصاب اي الترجيح هي التي ستحسم الأمور بعدما رفضت الشباك أن تهتز لأحدهما في أشواط المباراة.

فيما ركلات الترجيح إبتسمت في نهاية المطاف لأصدقاء محمد صلاح ليتوج ليفربول بصعوبة بالغة بلقب كأس السوبر الأوروبي.. وصلاح ثالث لاعب عربي مصري يحقق هذا اللقب في التاريخ بعد رابح ماجر وأشرف حكيمي وكريم بنزيما..

كلوب يطرد نحس هزائم النهائيات بصفة نهائية.. ومن سار على الدرب وصل ومن فشل وفشل ولم يستسلم سيصل حتما إلى هدفه..