مستخدمو الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية يرفعون الشارة الصفراء في وجه اعمارة

احتجت النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الأربعاء، بحمل الشارة الحمراء بمقرات الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، معلنة تفعيل برنامج احتجاجي تصاعدي في الأسابيع القليلة المقبل قصد “انتزاع حقهم المشروع”، بحسب نداء للنقابة تتوفر “العمق” على نسخة منه.

وأوضح النداء أن هذه الخطوة تأتي “احتجاجا على تهرب وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء من التفاوض حول النظام الأساسي لمستخدمي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ومحاولة تمرير النظام الأساسي للوكالة ومراسيمه التطبيقية، في تكتم شديد وفي إقصاء للمعنيين، وكذا الانتقائية في إلحاق الموظفين والموظفات الذين سيعملون في الوكالة”.

ودعت النقابة ذاتها الجهات المسؤولة بالجلوس معها على طاولة الحوار والتفاوض حول النظام الأساسي لمستخدمي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، مطالبة بـ”نهج سياسة شفافة وواضحة في عملية إلحاق موظفي الوكالة والكف عن الانتقائية”.

نادية سوبات، الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية، قالت في تصريح لجريدة “العمق”، إن “احتجاجنا اليوم بحمل الشارة بمقرات عملنا، بلغت نسبة نجاحه أكثر من 95 % كبداية لبرنامج نضالي تصاعدي في المستقبل القريب”.

وأضافت أنه النقابة تطالب الوزارة بـ”الجلوس على طاولة الحوار والتفاوض مع نقابتنا حول النظام الأساسي لمستخدمي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وطريقة نقل موظفي الوزارة لهذه الوكالة”.

وتابعت سوبات بالقول: “إننا كنقابة نستنكر رفض وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء استقبالنا كنقابة للتفاوض في هذا الملف، وأيضا بنهج سياسة شفافة في عملية إلحاق موظفي الوكالة والكف عن الإنتقائية”.