سياسة، مجتمع

التوحيد والإصلاح: لا وسطية في الإجهاض والأصل فيه هو التحريم (فيديو)

قال القيادي في حركة التوحيد والإصلاح محمد بولوز، “لا وسطية في الإجهاض.. قتل النفس ليس فيه وسطية.. هناك أمور في الشرع ليس فيها وسطية”، فيما دعا رئيس الحركة عبد الرحيم الشيخي المجلس العلمي إلى تقديم توضيحات.

وأوضح بولوز في ندوة نظمها أمس الخميس مركز “مقاصد” التابع لحركة التوحيد والإصلاح، أن الله حرم قتل النفس، مستدلا بالآية القرآنية “ولا تقتلو النفس التي حرم الله إلا بالحق”، ودعا إلى مراجعة الآراء الفقهية حول موضوع الإجهاض على ضوء ما وصل إليه العلم.

من جانبه قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم الشيخي، إن ما توصلت له اللجنة الملكية في موضوع الإجهاض في عام 2015، لا يجب أن “نقبل به على أساس أنه توافق، بل لا بد أن نجعله محل نقاش”.

واسترسل الشيخي، “وذلك لسببين أولها عودة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الموضوع بمبرارات جديدة”، ودعا المجلس العلمي الأعلي إلى تقديم مبرارات، “لماذا سنطمئن لرأي إباحة الإجهاض خلال 120 يوما الأولى من الحمل إذا كانت الحقائا العلمية الطبية تقول بأن داكشي عندو غير 40 يوم”.

وتابع “نريد من المجلس العلمي الأعلي أن يقدم لنا توضيحات على ماذا اعتمد، هل على حقائق علمية ظهرت له ولم تظهر لنا أم على نصوص اعتمد عليها أحق وأوثق وأدق وأصح أم على ماذا”

واعتبر الشيخي أن الأصل في الإجهاض هو التحريم، والإباحة تكون في الحالات الاستثنائية، داعيا المجلس العلمي الأعلي إلى تبيان “الخيط الأبيض من الخيط الأسود في هذه القضية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *