مصدر: بيد الله والزيزي وبلفقيه يسحبون ترشيحاتهم لأمانة البام.. وسمير ينفي

علمت جريدة “العمق” من مصدر موثوق، أن 3 مرشحين سحبوا ترشيحاتهم للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، ويتعلق الأمر بكل من محمد الشيخ بيد الله والمكي الزيزي وسمير بلفقيه، فيما نفى الأخير أن يكون قد سحب ترشيحه.

وبهذه الخطوة، يرى متتبعون أن الطريق للأمانة العام لحزب الجرار أصبح سالكا لعبد اللطيف وهبي، وذلك ضمن المؤتمر الوطني الرابع للحزب المنعقد بمدينة الجديدة، خصوصا أن المرشح هشام الصغير انسحب هو الآخر لصالح وهبي.

وكان مصدر موثوق قد أسرَّ لجريدة “العمق”، أن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، هشام الصغير، تنازل عن ترشحه للأمانة العامة للحزب لصالح المرشح عبد اللطيف وهبي.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن الصغير تنازل عن ترشحه قبل لحظات، مشيرا إلى أن وهبي وفاطمة الزهراء المنصوي وسمير كودار دخلوا في نقاش حاد، دون أن يكشف السبب.

وأفاد عدد من المؤتمرين أنهم توصلوا بلائحة سرية تدعوهم للتصويت على عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للبام، حيث تمت دعوة المؤتمرين في الورقة ذاتها إلى انتخاب المهدي بنسعيد نائبا للأمين العام، وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الوطني.

واسترسلت المصادر ذاتها بأن الوثيقة تدعو المؤتمرين أيضا لانتخاب عادل بركات نائبا أول للمنصوري، ومحمد دبدا النائب الثاني لها.

وكان مصدر من داخل مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة قد كشف لجريدة “العمق”، أن هناك توجها داخل تيار “الشرعية” يدعو إلى انتخاب الأمين العام والمكتب السياسي قبل انتخاب رئيس وأعضاء المجلس الوطني.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن عبد اللطيف وهبي وتيار “المستقبل” لم يعارضوا هذا الاقتراح، وأنهم مع أي مقترح يسهم في إنجاح المؤتمر.

يُشار إلى أن مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة مجددا، تفجر اليوم السبت، على وقع خلاف حاد بين تياري الحزب، خلال جلسة نقاش سبقت انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب.

وكشف مصدر لجريدة “العمق”، أن الجلسة تفجرت بعدما أخذ الكلمة حسن التايقي المحسوب على تيار “الشرعية”، ليقاطعه عدد من المحسوبين على تيار “المستقبل.

وكانت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر البام، أمس الجمعة، قد تفجرت على وقع خلاف حاد، تطور لمشاداة وعراك بالأيدي وسباب بين عدد من المؤتمرين.

جدير بالذكر أن قيادات حزب البام اجتمعت أمس الجمعة لاحتواء الخلاف والاستمرار في أشغال المؤتمر، وتوافق التياران داخل الحزب على رئاسة مشتركة للمؤتمر.