مراكش تسجل رقما قياسيا جديدا في عدد الوفيات بسبب كورونا

سجلت مدينة مراكش رقما قياسيا جديدا في عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، بتناسب مع ارتفاعها على المستوى الوطني.

وقالت وزارة الصحة إن المدينة سجلت في الفترة المذكورة، ما مجموعه 11 وفاة، تمثل ثلث الحالات بالمغرب والتي وصلها عددها في نفس الفترة إلى 32 وفاة.

وعلى مستوى جهة مراكش أعلنت الوزارة عن تسجيل 159 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لتصل حصيلة الإصابات إلى 8587 حالة، بنسبة 16,13 بالمائة.

وتوزعت الحالات الجديدة بين مراكش بـ71 حالة، وإقليم اليوسفية بـ12 حالة، وإقليم الرحامنة بـ4 حالات، وإقليم قلعة السراغنة بـ52 حالة، وإقليم الصويرة بـ20 حالة، بينما سجلت 11 حالة وفاة بمراكش، وحالة وفاة واحدة بإقليم قلعة السراغنة.

وينتظر مراقبون أن يتم التفصيل أكثر في المعلومات المصاحبة للوفاة، خاصة ما تعلق منها بالسن والجنس والإصابة بأمراض مزمنة، والخضوع إلى الإنعاش، ومدى الخطورة عند الوصول إلى المستشفى، وذلك في إطار التوعية بخطورة الفيروس واتخاذ الإجراءات لمواجهته.

وتعمل السلطات المختصة في مدينة مراكش على تطبيق إجراءات حالة الطوارئ الصحية، فيما ينتظر المواطنون أن يتم تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية لا سيما مستشفى ابن زهر الذي مازال على حالته بالرغم من زيارة الوزير للمدينة.

وتسابق السلطات ذاتها الزمن من أجل إتمام خيمة كبيرة ب”باركينغ” مستشفى ابن طفيل، تشمل 100 سرير مجهزة بالأكسجين، لاستقبال حالات ما قبل الإنعاش، في إطار ما سمي “تخفيف الضغط على باقي المصالح الصحية في المدينة”.

ولحدود الآن لم يجر تفعيل عدد من توصيات وزارة الصحة خلال زيارته للمدينة، خاصة ما تعلق بمراكز القرب، وتحسين استقبال مرضى كوفيد19 في مختلف المستشفيات، فيما يعترض العلاج المنزلي صعوبات جمة.

من جهتها تهيب وزارة الصحة بالمواطنين إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، خاصة ما تعلق بالتباعد الجسدي وارتداء القناع ونظافة اليدين، علما أن الفئات الهشة ذات المناعة الضعيفة، سواء تعلق بالمسنين أو المصابين بأمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للتطورات الخطيرة للإصابة بالفيروس المستجد.