في عز أزمة كورونا.. وزارة الأوقاف تحرم القيمين الدينيين من تعويضاتهم الشهرية
علمت جريدة “العمق”، أن مجموعة من القيمين الدينيين الذين لم يعودوا لم يزاولوا مهامهم بفعل الحجز البدني الدائم، قد تم توقيف أجورهم الشهرية منذ ما يقارب أربعة أشهر، وذلك في عز أزمة كورونا.
ووفق مصادر الجريدة، فإن هؤلاء القيمين الدينيين العاجزين عن مواصلة مهامهم، والذين يستفيدون من إعانة مالية شهرية تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، قد فوجئوا خلال الشهور الماضية بتوقيف تلك الإعانة.
ويشتكي هؤلاء من توقف المؤسسة عن صرف التعويض الشهري بشكل غير مفهوم، رغم أن أغلب هؤلاء القيمين الدينيين العاجزين عن مواصلة مهامهم يعيشون أساسا بفضل تلك الإعانة، ناهيك عن أن جزءً كبيرا منها يخصص لتغطية مصاريف شراء الأدوية.
وقال عدد من القيمين الدينيين العاجزين عن مواصلة مهامهم في حديث مع جريدة “العمق”، إن معاناتهم مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين مستمرة منذ زمن طويل، حيث لا يوجد موعد قار أصلا من أجل تحويل الإعانة الشهرية لحساباتهم البنكية، إذ تتأخر أحيانا إلى وقت يصل 3 أشهر.
وطالب هؤلاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإلزام المؤسسة بالانتظام في صرف الإعانة الشهرية في وقت محدد كل شهر، وكذا فرض رقابة حقيقية على مؤسسة التأمين التي تتعامل معها الوزارة، حيث يشتكي هؤلاء من نسبة إرجاع في مصاريف الملفات غير مفهومة، وهو ما يكلفهم ماليا الشيء الكثير.
يشار إلى أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، تقدم لفائدة منخرطيها من القيمين الدينيين العاجزين عن مواصلة مهامهم إعانة شهرية، ويحدد مقدارها في ثلاثة أرباع المكافأة أو المكافآت التي يتقاضاها القيم الديني المعني من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على أن لا يقل مقدارها عن 600 درهم
اترك تعليقاً