سياسة

برلمانيات: خطاب الملك حدد أولوية عملنا .. والجميع معني بتنزيل النموذج الجديد (فيديو)

تصوير ومونتاج: رشيدة أبو مليك

تفاعلت برلمانيات من الغرفتين الأولى والثانية للبرلمان، مع الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان، اليوم الجمعة، حيث أكدن على أن تنزيل النموذج التنموي الجديد، هو مسؤولية الجميع، وأن الملك حدد أولويات العمل البرلماني في هذه الولاية.

وقالت جليلة مرسلي، وهي مستشارة برلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن الخطاب الملكي بمثابة إطار مرجعي بالنسبة للسنوات المقبلة من عمر هذه الحكومة والبرلمان.

وأضافت في تصريح لجريدة “العمق”، أن الملك محمد السادس قدم إشارات جد قوية في خطابه، حيث أشار إلى المؤشرات الماكرو اقتصادية للمغرب، الذي يعرف نموا مهما بنسبة متوقعة لسنة 2021 ستبلغ 5.5 بالمائة.

وأشارت إلى أن القطاعات الحكومية استطاعت أن تشتغل وتحقق نسب نمو مهمة، خصوصا القطاع الفلاحي الذي حقق 17 بالمائة في النمو، مضيفة أن الملك قدم النموذج التنموي الجديد كإطار مرجعي جديد لعمل الحكومة في الخمس سنوات المقبلة.

وأكدت المستشارة جليلة مرسلي، أن “اليوم جميع مؤسسات الدولة مطالبة بتنزيل النموذج التنموي من خلال ميثاق وطني يوحد الجميع لهذه الغاية”.

من جهتها، قالت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، لطيفة لبليح، إن “مضمون الخطاب الملكي هو إحدى الأولويات التي نعتمد عليها في قراءتنا ولتحديد الأولويات في عملنا البرلماني”.

وأوضحت لبليح ضمن تصريح صحفي، أن “الخطاب الملكي تطرق لثلاثة نقط أساسية أولها التحديات الإستراتيجية التي يعرفها المغرب، والنقطة الثانية الانعكاسات وضرورة الإقلاع الاقتصادي جراء وباء كورونا والنقطة الثلاثة وهو ضرورة تنزيل النموذج التنموي كل واحد من موقعه سواء الحكومة أو البرلمان أو المجالس الجهوية أوالمحلية “.

من جانبها، قالت خديجة الزومي، البرلمانية عن حزب الاستقلال، إن خطاب الملك كان مقتضبا ومركزا، وتحدث عن ضرورة تنزيل النموذج التنموي لأننا لا يمكن أن نبقى بالنموذج التنموي القديم إذن يجب أن نمر إلى السرعة القصوى في تنزيله “.

هذا ما يفسر، بحسب الزومي، “وجود بعض الوجوه التي شاركت في بلورة وإنتاج التقرير، ثم كذلك ركز على ضرورة العناية بالمبادرات الاقتصادية وهذا شيء مهم لأنها مصدر الشغل والرفاه وتقليص البطالة”.

واعتبرت الزومي في تصريح صحفي، أن الحكومة مدعوة لتقوم بهذه المبادرات الاقتصادية، لأن انتظارات المغاربة كبيرة وسقف المطالب مرتفع، وبالتالي على الحكومة أن تنخرط سريعا وإيجابا في تنزيل النموذج التنموي من أجل تحقيق الأمن الغذائي والأمن الطاقي وكذا الأمن الاستراتجي وهذا لفظ جديد استعمله الملك في خطابه.

وشددت البرلمانية الاستقلالية، على أننا “نحن أمام حكومة جديدة بانتظارات جديدة وبمؤهلات جديدة وخطاب جديد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *