وجهة نظر

النظام الأساسي لموظفي التعليم .. مجالات التعديل

بعد أسابيع  من التوتر والاحتقان في الساحة التعليمية، على خلفية تنزيل مرسوم النظام الأساسي الجديد، من المرتقب أن يدشن رئيس الحكومة عزيز أخنوش لقاءات مع النقابات التعليمية ابتداء من يومه الاثنين- 30 من شهر أكتوبر الجاري -، في محاولة لتطويق الأزمة المستشرية  قبل  أن تخرج  الأمــور عن السيطرة، في وقت تواصل فيه الشغيلة التعليمية الرهان على ما سطرته من  برامج نضالية، وعينها على  ما سيقدمه رئيس الحكومة  من مقترحات وعروض وحلول، وهو الذي  قدم  تعهدات  في برنامجه الانتخابي لأسرة التعليم، دون أن يلتزم بها حتى اليوم، وفي هذا الإطار، وبقدر ما نثمن دخول رئيس الحكومة على خط الاحتجاج التعليمي رغم تأخره، بقدر ما نرى أن لا خيار لرأب الصدع، إلا بمنح نساء ورجال التعليم وأطر التدريس بشكل خاص، ما يبحثون عنه من كرامة واحترام وتحفيـز، باعتبارهم حجر الزاوية  لأية نهضة تعليمية منشودة، ومدخلا أساسيا لأي مشروع تنموي ناجح، يقـود الأمة إلى مصاف البلدان الصاعدة، وعليه، نرى أن أول خطوة يتعين على وزارة التربية الوطنية  ومن خلالها رئيس الحكومة القيام بها، هي استعجال  الحلول القانونية الممكنة، الدافعة في اتجاه صياغة  مقتضيات نظام أساسي جديد “متوافق عليه” يحظى بإجماع الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، وفي هدا الصدد، نرى حسب تقديرنا، أن “الكرامة” التي  يبحث عنها نساء ورجــال التعليم، لابد أن تمر عبر المداخل التالية:

 

  • الرفع من أجور نساء ورجال التعليم، إسوة بعدد من الموظفين المنتمين إلى مهن وقطاعات كالقضاء والعدل والمالية والشرطة والتعليم العالي والطب والتمريض وتفتيش الشغل والتحفيظ العقاري وغيره؛

 

  • تحقيق العدالة على مستوى التعويضات بين الفئات تراعي طبيعة وخصوصيات المسؤوليات التي تتحملها كل فئـة، على مستوى المهام والأعباء والتأطير والمخاطر، وتخصيص تعويضات أخرى تكميلية بالنسبة لأطر التدريس بمختلف أسلاكهم، تراعي بعض المهام النوعية كالحراسة والتصحيح والدعم التربوي والساعات الإضافية وأنشطة الحياة المدرسية وغيرها؛

 

  • التقليص من ساعات العمل، عبر حذف الساعات التضامنية، وهذا الإجراء له أهميته القصوى، لما له من أدوار في التخفيف من مشاق ومتاعب  المدرسين والمتعلمين على حد سواء، وفي توفير حيز زمني، يمكن استثماره في أنشطة الحياة المدرسية وما يرتبط بها من مهارات حياتية وثقافية وفنية وغيرها؛

 

  • ضبط المهام وحصرها في مهام التدريس والدعم التربوي بالنسبة لأطر التدريس، مع ضرورة إشراك أطرافا أخرى في الأنشطة ذات الصلة بالمواكبة والتوجيه وغيرها، ونخص بالذكر أطر التوجيه وأطر الدعم، مع ضرورة التذكير أن المهام التي رسمها النظام الأساسي الجديد، هي مهام غير ممكنة من ناحية الواقع، ولا يمكن أن يستوعبها عقل ولا منطق، وحتى إذا كان من الضروري إضافة أنشطة أخرى، فعلى الأقل، يمكن تقليص ساعات التدريس  وتخصيص حيز للأنشطة، أو توظيف أطر متخصصة لتنزيلها؛

 

  • إرساء نظام مرن للترقي، يقطع بشكل لا رجعة فيه، مع معضلة تأخر مستحقات الترقية على قلتها، ويفتح أفقا للترقي عبر الرفع من الحصيص المخصص للامتحان المهني والترقي بالاختيار، وإقرار درجة جديدة بالقطاع، في ظل وجود فئات عالقة في الدرجة الممتازة، كما هو حال أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي وفئات أخرى، وتحصين الترقية، بإبعادها عما تم تنزيله من عقوبات تأديبية، ومن مساطر ذات صلة بتقييم الأداء المهني، من منطلق أن المدرس/ة غير مسؤول وحده، عن أثر العمليات التعليمية التعلمية على التلاميذ، لأسباب موضوعية مختلفة، مرتبطة بظروف العمل والاكتظاظ والمستويات الإدراكية للتلاميذ ومدى جاهزيتهم للتعلم، ومدى انضباطهم ومواضبتهم، ومدى تحمل أسرهم لمسؤولياتها التربوية، ومدى حضور شروط التحفيز والجاذبية في المنظومة التربوية برمتها؛

 

  • تطوير منظومة الأرقام الاستدلالية، لما لها من آثار على الراتب الأساسي لنساء ورجال التعليم، وعلى مستوى تقاعدهم، حيث وفي ظل ارتفاع مستويات التضخم وغلاء الأسعار، من غير المقبـول أن يظل المدرس ينتظر مدة سنتين أو ثلاث سنوات، من أجل الاستفادة من ترقية في الرتبة لا تتجاوز في أحسن الأحوال 80 درهما، أخذا بعين الاعتبار، أن المــرور إلى الدرجة الممتازة ، يوازيــه، تقهقر إلى الرتبة 1، دون أي اعتبار لما راكمه موظف التعليم من رتب طيلة مساره المهني، وفي ظل هذا الوضع، وحتى إذا ما تم إقرار درجة  جديدة،  فلن يكون لها أي أثر خاصة على الموظفين القدامى، إذا ما استحضرنا أن الفارق بين الرتب في الدرجة  الممتازة يصل إلى ثلاث سنوات، وقد يزيد عن ذلك، إذا كان إيقاع الترقي متوسطا أو بطيئا، واعتبرنا أنه  لا يمكن  الوصــول إلى الرتبة 8، إلا بعد مـرور 21 سنة على الأقل، وبعد مدة قد تصل إلى 14 سنة، بالنسبة للترقي من الدرجة 2 إلى الدرجة 1، ما لم يكن الموظف موضوعا لإحدى العقوبات التأديبية؛

 

  • العقوبات التي أتى بها المرسوم الجديد، وضعت المدرس/ة في خانة المجرم، بعدما كبلته بعدد من العقوبات التأديبية، وكان من الممكن، الاكتفاء فقط، بالعقوبات الواردة في النظام الأساسي الخاص بالوظيفة العمومية، مع إمكانيـة تنزيل مقتضيات خاصة، ما لم تكن مخالفة للنظام المذكـور؛

 

  • الضمانات والحقوق الأساسية: تنزيل مقتضيات قانونية، من شأنها “حماية الإدارة لموظفيها، من كل تهديد أو اعتداء، كيفما كان شكله، قد يتعرضون له أثناء ممارستهم لوظيفتهم أو بمناسبة ممارستها” على غرار ، الضمانات والحقوق ، سواء التي منحت لمهنيي الصحة، بموجب القانون  رقم 09.22 المتعلق بالوظيفة الصحية، أو التي منحت إلى موظفي الأمن الوطني بموجب  الظهير الشريف رقم 1.09.213 الصادر في 8 ربيع الأول 1431/23 فبراير2010،  المتعلق بالمديرية العامة للأمن الوطني والنظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني، ومنها ما ورد في المادة  07 التي نصت على أن موظفي الأمن يتمتعون بحماية الدولة، وفقا لمقتضيات القانون الجنائي والقوانين الخاصة الجاري بها العمل، مما قد يتعرضون إليه من تهديدات أو إهانات أو سب أو قذف …”، وما ورد في المادة  08، التي نصت على إمكانية “منح ترقيات استثنائية في الرتبة أو الدرجة لفائدة موظفي الأمن الوطني، الذين قاموا بأعمال استثنائية، أو الذين تعرضوا لإصابات بليغة أو مميتة خلال مزاولة  مهمامهم أو بمناسبة مزاولتها”، والمادة  18 التي خولت لمسؤولي وأطر وأعوان الأمن، تعويضا مناسبا عن السكــن أو سكنا وظيفيا في حالة توفره، وذلك وفق شروط وكيفيات تحدد بموجب نص تنظيمي…

 

  • التكوين المستمر: نزع صفة “الإجبار” و”الإلزام” عن “التكوين المستمر”، الذي يفترض أن يحاط بالتحبيب والترغيب وكافة شروط ووسائل التحفيز والجذب، طالما أن الغاية المثلى منه، هي تطوير الأداء المهني وجعل المدرس في صلب المتغيرات التربوية والمعرفية، وفي هذا الإطار، من غير المقبول ربط “التكوين المستمر” بالترقية، التي تعد حقا أصيلا من حقوق الموظف، ولا يمكن البتة،  المساس به، مهما كان الدافع أو المبرر؛

 

  • إيجاد الحلول الممكنة للملفات العالقة، وفق مقاربة تشاركية، تحقق غايات التحفيز ومقاصد الاستقرار المهني والنفسي والاجتماعي، من قبيل “أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي”، و “حاملو الشهادات العليا” و”الإدارة التربوية” و”التفتيش التربوي” و”أطر الدعم” و”التوجيه التربوي” وغير ذلك، من الملفات الفئوية، التي تفرض حلولا مناسبة؛

وفي المجمل، فأية قراءة للنظام الأساسي المثير للجدل، لا تعكس إلا انطباعا واحدا ، أن  مهندسي هذا النظام،  اشتغلوا وفق محددات، تقاطعت جميعها، في ضرب مهنة التدريس، وسلب المدرسين ما تبقى لهم من الكرامة والكبرياء، عبر الإصـرار العمدي على  إثقال كاهلهم بمهام ومسؤوليات ثقيلة، وتكبيلهم بحزمـة من العقوبات التأديبية الجهنمية التي حضر فيها الوعيد والترهيب والاستقــواء والتحكم، والسخرة والعبودية على حد تعبيــر البعض، ولم يكن  باب “التعويضات” الذي تم  إقفاله كاملا في وجه أطر التدريـس، إلا النقطة التي أفاضت كأس “الحكرة” في أوساط الشغيلة التعليمية بكل فئاتها وخاصة هيئة التدريس، وعجلت بقرع طبول الاحتقان بحثا عن الكرامة الضائعة، ونرى أن الحكمة، تقتضي إعادة النظر في نظام حمل معه المآسي، وتملك القدرة على الإصغاء إلى نبض المجتمع التعليمي، وما حمله من مطالب مشروعة، والجنــوح الذي لا محيد عنه، نحو  الصياغة التشاركية، لنظام أساسي جديد، تحضر فيه  شـروط ومواصفات  “الكرامة” وما يــدور في فلكها من “تحفيز” و”عدالة” و”إنصاف” و”وحدة”، على أمل أن تكون الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش، في مستوى هذه اللحظة الاستثنائية، استحضارا لما للاحتقان الجاري منذ ما يقارب الشهر، من  كلفة تربوية وإصلاحية وتنموية  وأمنية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • صوت الحق
    منذ 6 أشهر

    تبا لكتاب مثلك، يجسدون أقصى معاني الفصام و ازدواجية الخطاب...تتحدث عن مشكلة الأساتذة و كأن الأمر لا يعنيك، تكسر الشكل النضالي لزملائك و تفضل أن تعمل رغم غياب المتعلمين حتى لا تحسب من المضربين. هذا موقف مخزي لا يليق بإنسان يحترم نفسه.بزاف عليك تكون أستاذ.

  • علي خالد
    منذ 6 أشهر

    لاحول ولاقوة إلا بالله.سكيزوفرينيا عجيبة

  • فاطمة توليب
    منذ 6 أشهر

    مقال يبرهن عن وعي صاحبه بارك الله فيكم

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    بارك الله فيك أستاذ كفيت و وفيت

  • Youssef
    منذ 6 أشهر

    المقصيون من خارج السلم والأثر الرجعي الإداري والمالي

  • هاشم
    منذ 6 أشهر

    مقال تحليلي رائع لكن الكاتب تناسى المفروض عليهم التعاقد رغم تواجدهم في الساحة لسنوات وتقديمهم للكثير من التضحيات طيلة معركتهم النضالية

  • ,,,صباح
    منذ 6 أشهر

    ماشاء الله تحليل جميل جدا لواقع الحال بل أحسن ماقرأت من التحاليل منذ بداية الازمة تحية للاقلام الحرة

  • معلم و لي الشرف
    منذ 6 أشهر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السيد عزيز لا فض فوك . و أكثر الله من أمثالك . مقال أصاب صلب القضية . نتمنى أن يكثر بين الناس هذا الوعي . حتى نتمكن من مواجهة موجة التكليخ التي تشنها الحكومات المتعاقبة على نهب و سلب هذا الوطن العزيز. سينضاف مقالكم إلى مجموعة من مقالات الشرفاء الذين ينبرون دائماً للدفاع عن قلعة التعليم الصامدة . و ليعلم كل من يريد شرا بهذا البلد الآمن . أن لا مكان له فيه .

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    ماذا عنا نحن الذين فرض علينا شرط السن والانتقاء نحن ايضا لنا الحق في الرفض ارجوا من الاساتذة الكرام التكلم عن ذلك في ضل هذا النضال الجميل والذي يجعل من الاساتذة والمعلمين وجميع الاطر اسرة واحدة تحياتي لكم.

  • مواطن
    منذ 6 أشهر

    للأسف لم يعالجوا ملف التقاعد بنوعيه، وهو الأجدر والأخطر

  • غانم مصطفى
    منذ 6 أشهر

    الله ياخد فيهم الحق اكتر من 25سنة وانا أتقدم بعدة شكايات لكل الجهات المعنية بعد طردي بم مدارس ايت مولي اقليم ميدلت ممارسا عملي الفعلي بعد خروجي من السجن بريءا من التهمة المندوبة الي وانا اعمل حارس مدرسة لمدة 7سنوات ولم تجد الادا رة استاناف العمل اين دفتر الصادرات والواردات ؟وتوصلت باعفاءين الاول صحيح والتنين مفبرك لا اساس له من الصحة اب لتلاتة اطفال أمري لله

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    الوعود التي أعطاها في الحملة الانتخابية ستعاد من جديد بصيغة مختلفة و لن يتحقق شيء. الكذب تم الكذب ولا شيء غير الكدب.

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    فءة رجال التعليم ضحايا النظامين ما قبل 2012 تطالب بترقيتها اسوة بالضحايا من 1 يناير 2012 الى 2015 مطلب ملح يستوجب الدفاع عنه من طرفكم ، ضحية من القنيطرة عبد السلام هلول السطي

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    ما موقع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المشؤوم من هذا النقاش

  • عبد الله وليه
    منذ 6 أشهر

    بالفعل قم للمعلم و وفه التبجيلا ،،،كاد المعلم ان يرث الرسول.....فالعلماء ورثة الانبياء....لا يكرمهم الا كريم و لا يهينهم الا لئيم....اما ترسانة القوانين القادمة من قندهار لتطبق في دولة ستحتضن كاس العالم هي بمثابة حكم قيمة على الدولة بذاتها ....انها سلطوية و لا تحترم حقوق الانسان....واي انسان ؟ذلك الذي علم الاجيال بكل فئاتها بكل طبقاتها و بكل هياكلها....ان الذين يتحدثون عن السميك فقد وصل الى 1700 اورو و نحن لازلنا لم نصل الى ربعه.....فهل اتفق اغنياء هذه الدولة على هضم الحقوق لاثراء الثري و اقبار الفقير....و الله انها اشكالية خطيرة في زمن اصبح الطغيان يهضم عرق الناس و جهدهم .فاي حماية اجتماعية في انتظار واجب شهري لا يسد رمق العيش ؟فهل اصحاب الشركات و المشاريع الصخمة لا يفهمون؟ام هو تواطؤ على الجهود و الكفاءات و اكل اموال الناس بالاثم و الباطل؟

  • رفيقي
    منذ 6 أشهر

    السلام عليكم، كل ماجاء في هذا هو ما يطالب به رجال ونساء التعليم، الا أن صاحب المقال نسي أمرا مهما وهو أنه لم يذكر معاناة ضحايا النظامين ، فأغلبهم عمل ما يقارب 40 سنة ولم يترقوا إلى السلم 11 الا ابتداء من 2018 وهم الان مشرفين على أبواب التقاعد ، فعلى الوزارة أن ترقيهم إلى خارج السلم ابتداء من 1/1/2024 ودون اخضاعهم إلى نظام الكوطا وأن يتم اعفاؤهم من احتساب معدل ثمان سنوات، والا سيكونون ضحايا ثلاثة أنظمة 1985/2003/2024 وهذا غير مقبول لذا فإننا نطالب بترقية استثنائية خارج السلم معفاة من احتساب معدل ثمان سنوات والسلام

  • محمد
    منذ 6 أشهر

    تكلمت فعدلت نتمنى من الرأي العام اي يعي بحجم ما تتعرض له أسرة التعليم من ظلم كبيرا جدا بهذا النظام الاساسي الذي جاء ليكرس للعبدوية الوظيفية في أقصى تمظهراتها

  • بوجمعة نعوج
    منذ 6 أشهر

    سلمت يداك ولكن يا اخي الا يلتفت احد إلى المتقاعدين من رجال التعليم الذين آفنوا زهرة شبابهم في خدمة هذا الوطن فمع المتغيرات وارتفاع الأسعار الا يحق للمتقاعد ان يواكب هذا الارتفاع الصاروخ للاسعار من المواد الغذائية والخضر والمحروقات .او نقول له ساعتك ساعات فلتمت قاعدا

  • عبده
    منذ 6 أشهر

    شكرا القراءة: اغفل الكاتب ملف دكاترة التربية الوطنية والعالق منذ عشرين سنة دون حل. كما فعلت ادارات اخرى

  • استاذة
    منذ 6 أشهر

    سلمت اناملك فقد قلت كل شيء .تحياتي الخالصة

  • رضى
    منذ 6 أشهر

    الأخطر من ذلك هو أن هذه العقوبات لها أهداف غاية في الأهمية وهي تهديد ألأساتذة في رزقهم عند امتناعهم ورفضهم لمقررات تمس مبادئهم كالمثلية والإسلامفوبيةوووو...