الحكومة تتمسك بتقليص مدة التكوين بالطب.. وميراوي: لن نمنع الطلبة من الهجرة
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، جانبا من كواليس الحوار مع طلبة الطب لحل الاحتقان الذي تعيش على وقعه كليات الطب بالمغرب منذ أزيد من 7 أشهر، مسجلاً أنه “في كل مرة نقول بأننا وصلنا إلى حل، نفاجأ بتغيير مواقف ممثلي الطلبة بعد عقدهم للجموع العامة”.
وأشار ميراوي خلال اجتماع مشترك للجنة القطاعات الاجتماعية ولجنة التعليم والاتصال والثقافة، بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إلى أن الوزارة عقدت 14 اجتماعًا مع ممثلي الطلبة إلى غاية فبراير الماضي، وكانت قريبة في أكثر من مرة من الوصول إلى حل إلا أنه بعد الجموع العامة يتغير موقف الطلبة.
وأضاف وزير التعليم العالي، أنه بالرغم من ذلك أبقت الوزارة باب الحوار مفتوحًا مع طلبة الطب، حيث يستقبل عمداء كليات الطب يوميًا الطلبة وأولياءهم من أجل الاستماع إلى مطالبهم وتقديم الشروحات لهم مردفًا: “حنا ماشي باغيين الشر، حنا باغيين الخير لولادنا”.
وأعاد ميراوي التأكيد أن قرار تقليص مدة التكوين من 7 إلى 6 سنوات “قرار سيادي”، أملاه الخصاص في الموارد البشرية في القطاع الصحي الذي تعاني منه المملكة، موضحًا أن تقليص مدة التكوين كان مقترحًا لعمداء الكليات، وأن الهدف ليس هو ربح الأموال، وإنما الغاية هي التجويد وتوفير الأطباء.
وتابع: “إما أن نقوم بتكوين أطباء مغاربة، أو نستقطب أطباء أجانب”، خاصة أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته للحكومة في ظل الخصاص المسجل من أجل استقطاب أطباء أجانب، خصوصًا وأن العالم يشهد صراعًا على الموارد البشرية في مجال الطب، لافتًا إلى أن فرنسا فتحت الباب أمام الممرضين، لكي يتحولوا إلى أطباء لتجاوز الخصاص.
وشدد الوزير على أن تقليص مدة التكوين إلى 6 سنوات، لم يكن الهدف منه كما يروج في صفوف الطلبة، منعهم من الدراسة في الخارج، مؤكدًا أن الوزارة لن تمنع أحدًا من الهجرة إلى الخارج للعمل أو الدراسة، موضحًا أن فرنسا بنفسها تعتمد 6 سنوات في التكوين وأيضًا ألمانيا.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى أن تقليص مدة التكوين إلى 6 سنوات بدل 7 سنوات تم العمل به منذ 2022، خصوصًا لطلبة السنة الثالثة والرابعة، مبرزًا أنه استقبل عددًا من طلبة السنة الخامسة وطالبوا أيضًا بالاستفادة من التقليص في مدة التكوين.
وسجل ميراوي أن هذا القرار لم يعد يطرح إشكالًا لدى عدد كبير من الطلبة، وأبرز أن الحكومة قامت بمجهودات كبيرة وتعهدت بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، غير أن ممثلي الطلبة يطالبون بتوقيع محضر مع الحكومة، معلقًا على مطلبهم بقوله: “الناطق الرسمي قدم تعهدات الحكومة ولا يمكن أن نتراجع عنها، نحن هنا لا نلعب، وسنلتزم بما تعهدنا به”.
وطالب المسؤول الحكومي النواب البرلمانيين بـ”المرونة” معه، خصوصًا بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه، مشددًا في المقابل على أن هذا الإصلاح ورش ملكي كبير.
تعليقات الزوار
لحد الان لا اعرف ما هي مطالب طلبة كليات الطب و لماذا يرفضون نظام 6 سنوات .شي حد يفهمني
حكومة الإستغباء والغباء يشتكون من قلة الأطباء والممرضين هذا المسمى ميراوي قال انه عندنا نقص في الكوادر الطبية وقال سيدنا جيبوا أطباء من خارج المغرب لكن ما القينا ما فهمت هذا التناقض واش هذا كذب على ملك ولا شنو أو دابا يقول ما يمنع الناس تهاجر طبعا باش تفرغ لكم الساحة أو تعملوا ما ابغيتوا كيف يعقل تصرف الملايير لأجل تعليم وتكوين أطباء وممرضين وغيرهم طبعا لا ننسى جهد الطلبة وأسرهم باش يتوظفوا يزيدوا بالمغرب القدام لا نهجرهم قسرا اما بالضرب والرفس أو العطالة وضياع العمر في الوقفات بدون حل وتظهرون صورهم على أنهم خارجون على القانون ويريدون خلق الفوضى الخ كما فعل ازلامهم قبل هؤلاء العصابة يريدون اصطدام الشعب مع ملك دائما يلصقون فشلهم واعذارهم بالملك وفي خطابات ملك شفاه الله وعافاه كشف عوارهم إذا كفى من التلاعب الاختفاء من وراء ملك كونوا جديين ولكم الشجاعة وقولها صراحة انكم فشلتم ولستم اصلا لترؤوس الحكومة حكومة النحس
كفى من الكذب. الإصلاح له مقومات . كيف يعقل ان تطبق الإصلاح على الأفواج القديمة . كفى من هذه المهزلة . وكيف تنصت لطالب ولاتنصب ل 24000 طالب. هل الإصلاح فئوي ليرضي المقربين منكم ؟ والله خجلت لما قرأت هذا الكلام . صدق من قال اذا لم تستحيي فقل ماشئت.
اوا منين محتاجين الأطر الصحية علاش مرمتوهم وتكرفستو عليهم اليوم اعتقالات ضرب سب من طرف السلطات دغيا نسيتو اش دارو في جائحة كورونا والله حتى حرام عليكم كانو دايرين وقفة سلمية ما هو العيب في هذا
حسبنا الله فيكم يا خونة المغرب، الهجرة تشجعونها لكي تستفيدوا من الاموال التي يرسلها المغتربون الى اهاليهم تمتصون دماءهم و تفرضون عليهم الاغتراب و العسديش في دول كارهة لهم و تنوحون كالمستأجرلت و كانكم لم تساهموا و لا تريدون ان يغادروا و همكم الاكبر ان هو اموالهم التي يجلبونها و ان استعبدوا و مورست عليهم ابشع انواع العنصرية. اذهبوا انتم و اتركوا هذا الوطن بسلام . ارحلوا عنا فقد سئمنا موالاتك للغرب و اسيادكم قد بعثوكم لتخربوا ما تركوا بعد استعمار طال زمانه. حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم
إلى أين يمكن لطلبة الطب الهجرة..إلى فرنسا، لم يصبح ذلك ممكنا..خاصهم يتسجلوا في السنة الأولى والنجاح بالكوتا quota..يعني ان طالبا واحدا او اثنين يمكنهم الولوج للسنة الثانية. اذا كان الطالب في السنة الخامسة في المغرب فعليه التسجيل في السنة الأولى بفرنسا. إمكانيات التخصص بفرنسا أصبحت جد منعدمة وكذلك الحصول على الشغل لان الدكتوراه المغربية في الطب غير معترف بها في فرنسا.كندا وامريكا، لا يمكن. المانيا، بلجيكا، والدول الأخرى غير ممكن.. الأبواب مقفولة في وجه طلبتنا ووزير الصحة ووزير التعليم العالي على علم بهذه الأمور.. لذلك يدفعون بالطلبة المغاربة لليأس.
الله يلعن اللي ما يحشم لا الكاتب ولا المكتوب عليه مع احترامي الإقراء الافاضل