موجة غضب وانتقادات تطال الركراكي لـ”تدخله في شؤون” السكتيوي ونزوله لمستودع الملابس

عقب خسارة المنتخب المغربي الأولمبي أمام نظيره الإسباني في نصف نهائي منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية والفشل في بلوغ النهائي، شنت جماهير مغربية غضبها على الناخب الوطني، وليد الركراكي، بسبب ما اعتبرته “تعديا” على اختصاصات مدرب أشبال الأطلس، طارق السكتيوي.
وعبر الجمهور المغربي عن غضبه بعد انتشار صورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للمدرب وليد الركراكي وهو يعطي تعليماته للاعبي المنتخب الأولمبي المغربي بين شوطي مباراة إسبانيا، وهو ما يعد، وفق تعبيرها، “تعديا” على اختصاصات نظيره، طارق السكتيوي، الذي يتولي القيادة الفنية للمنتخب الأولمبي.
وانتقدت جماهير مغربية “تدخل الركراكي في خطة المدرب ودخوله في نقاشات مستمرة مع اللاعبين، ما ولد لديهم ضغطا كبيرا أفقدهم التركيز”، على حد تعبيرهم، مؤكدين ضرورة منح طارق السكتيوي كامل الحرية والصلاحيات لقيادة المنتخب المغربي الأولمبي.
وذكر عدد من المغاربة بأن “تعيين السكتيوي على رأس الدفة الفنية للمنتخب الأولمبي، قبل أشهر قليلة من الأولمبياد، جاء بسبب الصراعات بين الركراكي والمدرب المقال، عصام الشرعي، الذي كان يرفض التدخل في اختصاصاته ما جعله يدخل في نقاشات مستمرة مع مدرب أسود الأطلس”.
وتساءل أحد الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي: “بأي صفة ينزل وليد الركراكي بين الشوطين لمستودع الملابس لتوجيه اللاعبين وإعطائهم خطة اللعب، على الرغم من تقدمهم في الشوط الأول”.
وقال معلق آخر: “من أسباب الخسارة هو توفر المنتخب الأولمبي على قائدين”، منتقدا ما اعتبره، “تدخل الركراكي في كل كبيرة وصغيرة وعدم منح الفرصة الكاملة لطارق السكتيوي لإدارة المنتخب الأولمبي”.
بالمقابل، دافع بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تواجد الركراكي باعتباره “مشرفا عاما على المنتخبات الوطنية ويحق له، وفق تعبيرهم، التواجد بمستودع الملابس”، خاصة أنه أدار رفقة طارق السكتيوي والمساعد، رشيد بنمحمود عددا من الحصص التدريبية على مدار الأسبوعين الماضيين بفرنسا.
وفشل المنتخب المغربي الأولمبي في بلوغ نهائي منافسات كرة القدم بعد هزيمته أمام نظيره الإسباني، بهدفين لهدف واحد، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب الفيلودروم بمدينة مارسيليا، لحساب نصف نهائي الألعاب الأولمبية المقامة بفرنسا.
وسيلتقي المنتخب الإسباني أمام الفائز من مباراة مصر وفرنسا في النهائي، أما المنتخب المغربي فلم تنتهي آماله في حصد ميدالية أولمبية، إذ سيخوض مواجهة مع الخاسر من المباراة الأخرى على الميدالية البرونزية، وذلك يوم الجمعة المقبل.
تعليقات الزوار
لماذا نبحث دائما على مشجب نعلق عليه فشلنا السكتوي ومن يدور في فلكه يتحملون كل المسؤولية عن النتائج الغير المرضية فكفى ان نبحث عن كبش فداء
ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أغلبهم يتدخلون فيما لا يعنيهم ، ماذا لو انتصر المنتخب الاولمبي على اسبانيا وحتى على فرنسا في النهائي !! هل كان سيكتب نفس الخطاب ! هل كان سيشار الى تواجد الركراكي في الفندق او في غرفة الملابس ...... !
شميت ريحت السيد الركراكي في طريقة اللعب في الجولة الثانية..أحبط عزيمة الاعبين الذين لعبو طوال المباريات بروح هجومية تجري في دماء كل واحد منهم ....طفيت التلفزيون هزيت البيكالا زوخرجت ..في النهاية الهزيمة جزء من اللعبة