سجل تنسيق نقابي استمرار إدارة المستشفى الجهوي ببني ملال في رفضها تنزيل مضامين وتوجيهات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمديرية الجهوية بخصوص تحفيز الموارد البشرية وخصوصا تعويضات الحراسة لسنة 2023، وقال إن هذا المركز الاستشفائي “استثناء” في جهة بني ملال خنيفرة.
وأوضح التنسيق الذي يضم النقابة الوطنية للصحة والنقابة المستقلة للممرضين أنها سيواجه هذا الوضع ببرنامج احتجاجي لدفع إدارة المركز الاستشفائي الجهوي بني ملال بتسوية وضعية العاملين بالمؤسسة من خلال صرف تعويضات الحراسة لسنة 2023 بالصيغة المنصفة.
ودعا التنسيق ضمن بيان له شغيلة الصحة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام إدارة المستشفى الجهوي ببني ملال مع اعتصام جزئي يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 ابتداء من الساعة 12:00 زوالا. كما دعا كافة الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي بني ملال إلى الاستمرار في مقاطعة الإمضاء على التقارير المالية الخاصة بتعويضات الحراسة لسنة 2023 بصيغتها “المجحفة”.
وأشار المصدر إلى أن سياسة مديرة المركز الاستشفائي بني ملال لم تأت سوى بتراجعات خطيرة على مجموعة من المستويات قال إنه سيعود لاحقا لتسليط الضوء عليها، وظهر لدى التنسيق أن المسؤولة ذاتها لها أهداف أخرى غير الاهتمام بالموارد البشرية وتوفير خدمات صحية جيدة للمواطنين، والانخراط بشكل حقيقي في سياسة الاصلاح التي يقودها الملك محمد السادس، من خلال إعادة اصلاح المنظومة الصحية وتأهيلها، على حد تعبير البيان.
ونبهت النقابتان المسؤولين على الشأن الصحي على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، وكذا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي الإدارات المتدخلة في الشأن الصحي إلى الاحتقان الحاصل بسبب تأخر صرف تعويضات الحراسة لسنة 2023، داعين إياهم من أجل تمكين العاملين بنظام الحراسة بالمستشفى الجهوي ومستشفى القرب قصبة تادلة من مستحقاتهم المالية بالصيغة المنصفة والمحفزة لسنة 2023.
