احتضنت مدينة قلعة السراغنة الأسبوع الماضي فعاليات “مهرجان ليالي مسرح السراغنة الوطني” الذي أقيم بين 14 و16 فبراير 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي المحلي وإبراز الفن المسرحي.
وشهد المهرجان الذي نظمته فرقة مسرح قلعة السراغنة، مشاركة واسعة من المبدعين والجمهور، مع برنامج متنوع يضم عروضا مسرحية، ورشات تكوينية، وندوات علمية تناولت مواضيع هامة في مجال المسرح.
وافتتح المهرجان في يومه الأول بحفل شهد مداخلات احتفائية للمبدعين المسرحيين، حيث تم تكريم الفنان عبد الرزاق اشليح تقديرا لمساهماته في المسرح المدرسي من خلال فقرة “نبضة قلب”. بعد التكريم، شاهد الجمهور عرضا مسرحيا بعنوان “الملك لير”، من تأليف ويليام شكسبير، إخراج عبد الحفيظ أدعلي، وإنتاج فرقة خشبة الحوز.
وفي كلمة له خلال اليوم الثاني أكد الدكتور محمد الغالي، على أهمية المسرح كأداة تعليمية تسهم في تطوير مهارات التواصل، الإبداع، والتفكير النقدي لدى الطلبة.
كما تحدث كل من الدكتور عبد العالي قادا والدكتور محمد أبحير في مداخلتهما المشتركة عن دور المسرح الجامعي في تعزيز الوعي الذاتي والقدرة على التفكير النقدي، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية والتواصلية التي يعززها العمل الجماعي في المسرح. كما أضاف الأستاذ المهدي مول الخيل أن المسرح الجامعي يمثل فضاء تربويًا حيويًا يسهم في تنمية قدرات الطلبة في مجالات متعددة.
وضمن الأنشطة التكوينية، نظمت ورشة فنية في ثانوية مولاي إسماعيل حول تقنيات الإلقاء أمام الجمهور، أدارها الأستاذ أنس بنجدية. وركزت الورشة على مهارات التواصل الفعّال، مثل التحكم في نبرة الصوت، لغة الجسد، والتفاعل مع الجمهور، بهدف تعزيز الثقة بالنفس وتوصيل الرسالة بفعالية.
وشهد اليوم الأخير من المهرجان تنظيم ورشات فنية أخرى، مثل ورشة “الممثل المسرحي والجسد” بدار الأطفال في وضعية صعبة، وورشة “اكتساب آليات التواصل الفعّال” بدار الجمعيات، حيث تم تدريب المشاركين على استخدام الجسد كأداة للتواصل الفعّال.
واختتم المهرجان فعالياته بعرض مسرحي قدمته فرقة الشباب الموهوب بعنوان “الرسالة”، الذي لاقى تفاعلا حيويا من الجمهور، تلاه جلسة نقاشية حول مضمون المسرحية وأبعادها الفنية. كما تم تكريم الفنان عبد الإله النمروشي، تقديرًا لمساهماته العميقة في مجال المسرح والسينما، وسط أجواء احتفالية أظهرت التقدير الكبير لهذا الفنان.
تعليقات الزوار
عودة للموضوع الفني لكي نضع بعض الحروف عن هد ا الفن العظيم لكن ادا سمحتم لنا شكرا لكم الفن الدي لايشيب أبدا الفن الدي نال بعد جهد كبير وبلاء عظيم لقب أب للفنون حتى ولو ظهرت فنون أخرى في المستقبل القريب أو البعيد الفن المتواضع أيه نعم أنه المسرح لايخلوا منه مكان يمشي بين الناس وداخل بيوتهم لمادا لكي يتعرف على ماخفي عنه من القضايا فيقوم بتحليلها وأعطاء الحلول ولما لا فهو يتمتع بعقلية متفتحة وباخلاق عالية المسرح لايتوقف عن الأنشطة كيف ماكانت الظروف ولابتسامة لاتفارق شفتاه المسرح المغربي خاصة عرف وجوها متميزة تركت وراءها صورا متنوعة أجتماعية وبلغة التاريخ كدالك والعرس المقام لتكريم والتعريف ان صح التعبيرteujeurs alfan les yeux ouvert no stopt
بعض الحروف فقط عن هد ا اللون المتميز عن الألوان الفنية هد ا اللون الدي نال عن جدارة لقبا لايليق بغيره ولو ظهرت ألوان فنية جديدة أنه المسرح المتواضع نعم رأيته في الشوارع رأيته في المقاهي رأيته في الدروب رأيته في البيوت الفقيرة رأيته في كل مكان نعم المسرح يحب ان يتعرف على القضايا ألاجتماعية المستعصية أو الغامضة لكي يساعد في أيجاد حلول لها من خلال مايقدمه من تمثليات ان صح التعبير فنحن من ضعف كبف ما كان مستوانا الثقافي فلا أحد يسلم من الخطأ ولو كان حدرا جد ا المسرح لايتوقف عن الأنشطة سواء بالليل أو النهار فهو يتمتع بعقلية متفتحة وبأخلاق عالية وبلغة لاختصار المسرح المغربي قديما عرف وجوها قد لاياتي الزمان بمثلها ربما تركت وراءها صورا متنوعة أجتماعية وتاريخية وطنية وسط فضاءه الواسع وهو اليوم في لباس جديد لون لايشبه لون .