وجهت ساكنة دوار آيت السبع الجديدة، التابع للجماعة الترابية بني تدجيت بإقليم فجيج، طلبا رسميا إلى المديرية العامة للطرق بوزارة التجهيز والماء، تلتمس فيه توسيع وتقوية المقطع الطرقي المار وسط دوارهم وإدراجه ضمن مشروع تطوير الطريق الجهوية رقم 708.
ووفقا للطلب الذي حمل توقيع أزيد من 160 شخصا والذي تم إرفاقه بنسخ موجهة لعامل إقليم فجيج والسلطات المحلية والجماعية، فقد عبر السكان عن قلقهم من أن المسار الحالي لمشروع توسيع وتقوية الطريق الرابطة بين مركز بني تدجيت وواد أسفتي على الحدود مع إقليم ميدلت، سيشمل مقطعا يمر بعيدا عن دوارهم بحوالي خمسة كيلومترات.
ويرى السكان أن هذا المسار سيبقي الدوار في عزلة عن وسائل النقل العمومي ويحرمهم من الاستفادة المباشرة من المشروع التنموي، علما بأن المقطع المار وسط بلدتهم، والذي يبلغ طوله حوالي 9 كيلومترات، يعتبر الأكثر استعمالا من طرف وسائل النقل.
ويستند طلب الساكنة إلى شكاية سابقة ومحضر معاينة مؤرخ في 15 شتنبر 2020 أنجزته لجنة إقليمية كانت قد خلصت إلى “ضرورة تهيئة المقطع الطرقي المار وسط دوار آيت السبع الجديدة بدل المقطع الطرقي الجهوي رقم 708”.
وينص محضر المعاينة المرفق على أن المقطع الطرقي الجهوي 708 (بطول 10.3 كلم) يبعد عن دوار آيت السبع الجديدة بحوالي 5 كلم وعن دوار أزار بحوالي 7 كلم، وهو غير محاذٍ للساكنة والضيعات الفلاحية. في المقابل، فإن المقطع الطرقي غير المصنف المار بدوار آيت السبع الجديدة (بطول 9.4 كلم) يمر وسط الدوار ومحاذٍ لدوار أزار، كما أنه محاذٍ للساكنة والضيعات الفلاحية.
وبناء على هذه الملاحظات، خلصت اللجنة حينها إلى “ضرورة تهيئة المقطع الطرقي غير المصنف المار بدوار آيت السبع الجديدة بدل المقطع الطرقي الجهوية رقم 708”.
وختم السكان طلبهم دوار آيت السبع الجديدة من المديرية العامة للطرق التدخل لإعادة توجيه مسار أشغال المشروع ليشمل الطريق الذي يعبر وسط دوارهم، والعمل على برمجة تصنيف هذا المقطع الطرقي ليندرج ضمن الطرق التي تحظى ببرامج الصيانة والإصلاح.
تعليقات الزوار
تنبيه الغافلين في موضوع الطريق : الطريق التي شقها الفرنسيون منذ عهدهم البائد و التى كنا نسميها "المنجورة" وهي piste في أصلها طريق كانت الغاية منها هي استغلالها لنقل مستخرجات المعادن من بني تدجيت و لم يكن يهمها تقريب الطريق للسكان و كانت الغاية الثانية المقصودة هي إيذاء السبعيين مرتين هما _1 ) تمرير الطريق وسط أراضيهم المملوكة منذ 972 للهجرة حيث اشترى سيدي امحمد السبع هذه الأراضي من قبيلة بني احسن _2 ) النأي بالطريق عن سكان قصري السبعيين حتى لا يستفيدوا منها يوما و كل ذلك للانتقام من واقع ان أراضي السبعيين كانت معقلا للجهاد اجتمع فيه سنة 1907 ما يناهز خمسين ألف مقاتل حول المجاهد السبعي من أجل صد الاستعمار الفرنسي عن الدخول إلى المغرب. لو كانت غاية الفرنسيين هي تقريب الطريق من السكان لشقت هذه الطريق بمحاذاة الواد مارة على القصور . لو فعلوا ذلك لكانت المسافة المقطوعة بين بني تدجيت و ايت احماد اوحدو اقصر و لكانت الطريق أفيد