شدّد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، على أن واقع البنية الفندقية في مدينة طنجة لا يعكس الصورة “السوداوية” التي قدّمها النائب البرلماني ورئيس مقاطعة طنجة المدينة، عبد الحميد أبرشان، خلال مداخلته في اجتماع المجلس الإداري للوكالة الحضرية.
وأكد التازي أن الحديث عن نقص الفنادق في طنجة “صحيح وخاطئ في الوقت نفسه”، مشيرا إلى وجود خصاص محدود، لكنه “ليس بالحدة التي يتم تصويرها”، مضيفا أن عددا من المشاريع الفندقية تم الترخيص لها وهي قيد الإنجاز حالياً.
وبلهجة حازمة، وجّه الوالي انتقادات مباشرة لمحاولات تمرير مشاريع تحت الضغط، قائلاً: “كاينين ناس كيبغيو يدوزو مشاريع بالضغط، ولكن بروجي لعمره ما هيدوز… هادشي راه حق أريد به باطل”.
وأشار التازي إلى افتتاح 12 وحدة فندقية جديدة في المدينة، تضم ما مجموعه 1300 غرفة، منها فندقان كبيران و10 وحدات صغيرة، مؤكداً أن وتيرة إنجاز هذه المشاريع تشهد تصاعداً ملحوظاً.
تعليقات الزوار
طنجة مدينة جميلة لكن نقطة ضعفها هو البناء العشوائي القديم والجديد . بمعنى أنه حتى الأحياء القديمة هي بناء عشوائي; أزقة ضيقة، منازل غير متراصة لا جمالية ولا ذوق في الواجهات، مضيعة للمجال الحظري . نخص بالذكر لا الحصر حي مسنانة العوامة مغوغة حي الشوك . إذا أردت الذهاب من مرجان البرانص إلى حي المجد لا بد من المرور بين الأزقة الضيقة والملتوية لبني مكادة . لا بد من إعادة الهيكلة وفتح شوارع ولو كان ذالك مؤلما ،من أجل أن تعود طنجة تلك العروس حقيقة. توسيع الأزقة لتصبح شوارع على حساب العمارات قرار مؤلم لكنه شجاع لا يمكن أن يقوم به الناخبون ولا حتى المنعشون العقاريون .