في إطار أنشطتها الثقافية والفنية الرامية إلى صون التراث اللامادي، تنظم جمعية مكناس التراثية لفن الملحون والذكر العيساوي، بشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس، وجماعة مكناس، الملتقى الوطني الثاني لفن الملحون، تحت شعار “مكناس بعيون شعراء الملحون”.
يُقام هذا الحدث الثقافي الذي سينظم في الفترة مابين 13 و 15 يونيو الجاري تخليدًا لذكرى أحد رواد فن الملحون، ضمن دورة المرحوم الشيخ حمود بن دريس، وفاءً لمسيرته الفنية الزاخرة وإسهاماته البارزة في الحفاظ على هذا التراث المغربي الأصيل.
وسيتميز الملتقى بتكريم نخبة من الشخصيات البارزة التي أسهمت في خدمة فن الملحون، إلى جانب تنظيم أمسيات شعرية، وعروض فنية، وندوات فكرية تُعنى بالتأريخ والدراسة الأكاديمية لهذا الفن العريق.
ويهدف هذا الملتقى إلى الإسهام في صيانة الذاكرة الثقافية الوطنية، ودعم الممارسين والباحثين والمهتمين بفن الملحون، مع العمل على تعزيز جسور التبادل والتواصل بين الأجيال من أجل استدامة هذا الموروث الفني في الوجدان المغربي.
تعليقات الزوار
ونضع لكن ادا سمحتم لنا شكرا لكم وهي كدالك للعين التي تسهر من أجل الحصول على الخبر الفني فور خروجه ليطلع عليه القارئ أولا والمحب المتتبع الواقع أو نقول الحقيقة الكلام عن هد ا اللون الموسيقي الغنائي الشاعري المغربي القديم الحديث لاتكفي كلمة واحدة او كلمات محدودة بل مجلد ضخم وبكل اللغات بل حتى اللهجات ان صح التعبير حضور هد ا اللون في بعض المناسبات لايكون هناك ضجيج أدان تسمع فهو مقرون بالقصائد الشعرية الخاصة أي باللغة العربية وبالعامية كدالك وغالبا ما تكون قصيدة الشمعة ولا ننسى العشق كدالك فن الملحون لايفهمه ألا العارفون