نانسي عجرم تواصل استفزاز المغاربة وترفض حمل العلم في "موازين"
أدب وفنون
العمق المغربي

نانسي عجرم تواصل استفزاز المغاربة وترفض حمل العلم في “موازين”

عادت المغنية اللبنانية نانسي عجرم لإثارة الجدل مجددا في المغرب، بعدما تجاهلت بشكل واضح تسلُّم العلم المغربي خلال حفلها الفني الذي أقيم مساء أمس الأحد، على منصة النهضة، ضمن فعاليات مهرجان “موازين – إيقاعات العالم”.

وأثناء أداء نانسي لإحدى أغانيها وسط تفاعل الجمهور، تقدمت مقدمة الحفل، فريال الزيادي، نحو المنصة حاملةً العلم المغربي وباقة من الورود، كما جرت العادة مع جميع الفنانين المشاركين في المهرجان منذ انطلاقه. غير أن نانسي رفضت التفاعل معها وتجاهلتها تمامًا، مفضلة مواصلة الغناء وكأن شيئًا لم يحدث.

وحسب ما عاينته “العمق”، فإن الزيادي انتظرت لدقائق فوق المنصة دون أي استجابة من المغنية اللبنانية، قبل أن تعود إلى المنصة لاحقًا لتسليمها باقة ورود فقط، دون علم، وسط علامات استغراب بدت على بعض الحاضرين.

ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، إذ تعاملت نانسي عجرم ببرود أثناء منحها قميص المنتخب الوطني وكرة قدم كهدية، وهو التقليد الذي أدرجه منظمو المهرجان هذه السنة احتفاءا بتنظيم المغرب لكأس العالم 2030، حيث قابلت المغنية اللبنانية ذلك بتحفظ دون أي تفاعل أو تعليق بكلمة، عكس ما قام به فنانون عرب وأجانب آخرون، لم يترددوا في التعبير عن فرحتهم، وتهنئة المغاربة بهذا الإنجاز الكبير.

وأعاد هذا التصرف إلى الأذهان ما وقع في نسخة سابقة من “موازين”، حين أثارت نانسي عجرم موجة غضب واسعة بعد رفضها تذوق الحليب والتمر، وهو تقليد مغربي يعبر عن حسن الاستقبال، ما جعل البعض يعتبر الأمر تراكماً لسلوكيات غير ودّية تجاه الثقافة المغربية.

وتعليقا على الجدل قالت المغنية اللبنانية نانسي عجرم، إنها رفضت شرب الحليب أثناء استقبالها في إحدى الفنادق بسبب الحساسية التي تعاني منها.

وأضافت عجرم في تصريحات لبرنامج “عرب وود” الذي يبث على قناة روتانا،أنها رفضت “بكل لطف” شرب الحليب واكتفت بأكل التمر وأن المواقع الإخبارية المغربية والعربية التي نشرت هذه العناوين كانت تبحث عن “سكوبات ومشاهدات”.

وأكدت المغنية اللبنانية أنها كانت سعيدة بلقاء جمهور موازين ولا يمكن أن تتكبر على أناس يشجعونها.

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو، قيل إنه يظهر المغنية وهي ترفض السلام على معجبة مغربية وتناول التمر والحليب الذي قدمه لها موظفو الفندق ترحيبا بها بعد وصولها من بيروت.

مقالات مشابهة

تعليقات الزوار