أيدت محكمة الاستئناف بالرباط الحكم الصادر في حق الصحافي حميد المهدوي، مدير نشر موقع “بديل”، والقاضي بسجنه لمدة سنة ونصف، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 150 مليون سنتيم.
وتعود تفاصيل القضية إلى اتهام المهدوي بالسب والقذف في حق وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بعد نشره لفيديو على موقعه الإلكتروني يتهم فيه الوزير بالفساد، حيث تقدم الوزير بشكوى ضد المهدوي في الموضوع.
تعليقات الزوار
هذا عار سيظل على جبين الدولة المغربية بسبب وزراء يعتقدون ان الحكومة ورثوها عن آبائهم، ولذلك لا يحق لأحد التدخل في شؤونهم العائلية. إذا أسكت المهداوي، فهناك مهداويون آخرون، فما هم فاعلون و الانتخابات على الأبواب؟ ما أظن إلا أنهم مغادرون للسلطة كبنكيران وحزبه. لست من أنصار المهداوي، ولا من محبيه، بل أكثر من هذا، بعد مشاهدة بعض فيديوهات، عرضت عنه أفكاره، إذ وإن كان صحفيا، إلا أن مستواه الفكري يبقى في مستوى جده الذي عاش أيام الاستعمار حتى لا أستخدم تعابير أخرى. لكن حرية التعبير يجب أن تكون مقدسة، وخاصة ان هذه الحكومة، التي ينتمي لها الوزير وهبي، تصف نفسها بالليبرالية والديمقراطية.