أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بشدة الاختراق الإلكتروني الذي تعرضت له من جهة مجهولة، عمدت فيه إلى نشر صور غير لائقة في ندوتها حول “طوفان الأقصى والعدوان الصهيوأمريكي ومآلات التطبيع في المنطقة”
وسجلت المجموعة في بيان صادر عنها، نجاح فعاليات الندوة الفكرية والسياسية التي استضافت كل من أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمفكر الاستراتيجي الدكتور ناصر قنديل، في ندوة حول “طوفان الأقصى والعنوان الصهيوأمريكي ومآلات التطبيع في المنطقة”.
كما عبرت المجموعة عن إدانتها الشديدة للاختراق الإلكتروني السافر الذي تعرضت له الندوة من طرف جهة مجهولة، عمدت إلى نشر صور خليعة ومشينة لا تمت للأخلاق ولا للقيم النضالية والإنسانية بصلة. حسب تعبيرها.
وهو ما وجدته اعتداء جبانا، “يأتي في لحظة يتعالى فيها صوت المقاومة وتتكثف فيها الجهود الشعبية والفكرية لكشف جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الفاشي وداعموه”. وأضافت المجموعة واصفة الفعل بـ “محاولة بائسة لعرقلة الكلمة الحرة وللتشويش على مسيرة الوعي الشعبي المتنامي نصرة لفلسطين.”
وتؤكد المجموعة على عزمها الاستمرار في دعم المقاومة الوطنية والوقوف في وجه التطبيع، مشيرة إلى أن أن هذه الممارسات لن تثنيها عن ذلك. كما تحمل مسؤولية هذا الفعل “الإجرامي السيبيراني” للجهات المعادية لفلسطين، وعلى رأسها الكيان الصهيوني
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كافة القوى الحية والإعلام الحر إلى إدانة هذا السلوك المشين،حسب تعبيرها. وإلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية المنابر الوطنية والنضالية من كل أشكال الاختراق. معبرة في ختام بيانها عن إصرارها في المضي قدما لنصرة فلسطين وقضيتها العادلة، حتى التحرير الكامل.
