المغني المغربي فريد غنام
أدب وفنون

فريد غنام يحتج على تهميشه وإقصائه من المهرجانات الوطنية

عبّر المغني المغربي فريد غنام عن استيائه مما وصفه بـ”التهميش والإقصاء التام” من المشاركة في المهرجانات والتظاهرات الفنية الوطنية والإقليمية، رغم مسيرته الطويلة وإنجازاته الفنية.

وقال فريد غنام في سلسلة “ستوريات” غاضبة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”: “أكثر من 20 عاما وأنا في المجال الموسيقي، أكافح وأقاتل بمفردي وبعيد كل البعد عن المشاكل، أقوم بإنتاج أعمالي الغنائية من مالي الخاص وأحرص دائما على تشريف بلدي وتمثيله بأحسن صورة، لكنني لم أفهم إلى حدود الآن ما هي المعايير التي يعتمد عليها المنظمون لاختيار الفنانين في المهرجانات والتظاهرات”.

وأضاف غنام أن مشكل “عدم البرمجة والإقصاء التام من التظاهرات الوطنية والإقليمية” يتكرر معه كل سنة، مشيرا إلى أنه يواجه عائقا كبيرا لمعرفة الأشخاص المكلفين بإعداد برمجة المهرجانات، وأنه يشعر بالتعب إزاء ذلك.

وتساءل المغني المغربي، عن سبب استبعاده رغم توفره على جميع المؤهلات، قائلا: “لدي البطاقة المهنية للفنان، ووضعيتي المهنية مْقَنَّنة، أقدم فنا وموسيقى غير مخلة بالحياء أو بأذن الجمهور وأمتلك ريبرتوارا والعديد من الأغاني المعرفة التي تذاع على أمواج الإذاعات الوطنية وشاشة التلفزيون، إضافة إلى أنني محبوب لدى المغاربة، فما هو سبب تغيبي إذن؟ وأين هو المشكل؟”.

واعتبر خريج برنامج اكتشاف المواهب الغنائية “ذا فويس”، أن من حق كل فنان مغربي أن يحظى بفرص متساوية، سواء كان مشهورا أم لا أو ينتمي للمركز أو الهامش “دون إقصاء المجموعات أو الفنانين الإقليميين والتراثيين مع مراعاة الجودة”.

وانتقد ذات المتحدث، ما اعتبره احتكارا لفرص المشاركة من قبل نفس الأسماء كل سنة، معتبرا أن العجلة يجب أن تدور على الجميع: “الفن للجميع، وجميع الفنانين مغاربة، يجب أن تدور العجلة على الجميع وليس نحو فئة واحدة متواجدة في جميع التظاهرات، ما فيها باس نخدم أنا مهرجان والسنة اللي من بعد يشتغل فنان آخر، ونمشي أنا لمهرجان آخر، هذه هي الشفافية”.

واختتم غنام رسائله بدعوة واضحة لمراجعة أسلوب برمجة المهرجانات وتوزيع الميزانيات: “الخير والميزانية كافية للجميع، وبإمكان الجميع أن يشتغلوا”، موجها أصابع الاتهام إلى منظمي التظاهرات الفنية الذين، على حد تعبيره، يغلقون الأبواب في وجه أسماء تستحق فرصا عادلة.