مجتمع

بعد “تغييبها” عن الحوار مع وزير الصحة.. “كونفدرالية الصيادلة” تدعو إلى وقفة احتجاجية وطنية

استنكرت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، ما اعتبرته، “تغييبها” عن استقبال وزير الصحة لثلاثة مركزيات نقابية، معلنة “تنظيم وقفة احتحاجية أمام وزارة الصحة بالرباط من أجل الدفاع عن مهنة الصيدلة، ومصالحها من سياسات الكواليس التي تهدد وجودها وتسيء إلى جدية ومصداقية الحوار”، وفق تعبيرها.

واعتبرت الكونفدرالية، في بلاغ توصلت “جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، أن “المنهجية التي تعتمدها الوزارة في التعاطي مع مقترحات الصيادلة أثبتت عن عقم واضح، حيث يتم تجاهل البدائل العملية والواقعية التي قدمتها الكونفدرالية استجابة لصوت القاعدة الصيدلانية وهو ما يجعل الاجتماع المعلن عنه مجرد اجتماع شكلي، لم يأت بأي أجوبة على مخرجات اللقاء المبرمج يوم 30 يوليوز”، وفق تعبيرها.

وأبرزت النقابة ذاتها أن “مخرجات اللقاء المذكور بقيت حبرا على ورق، كباقي مخرجات الاجتماعات التي أصدرت الوزارة بشأنها خرائط طريق لم تلتزم بتنزيل مضامينها، وهو ما يتناقض، وفق البلاغ، مع قيمة الحوار المؤسساتي الذي يفترض منه أن يكون مدخلا لأي إصلاح حقيقي يهم شريحة تضم 14 ألف صيدلانية وصيدلاني، في قطاع الصحة الأساسي”، على حد قولها.

وشددت الكونفدرالية أن “اعتماد المركزيات الثلاث أسلوب “السرية” في عقد هذا الاجتماع دون الإعلان المسبق عليه، وتغييب الوزارة للهيئة التمثيلية الأكثر تمثيلية لقطاع الصيدلة، يشكل دليلا على تواضع خطير يهدد التوازن المهني، ويضرب في العمق مصداقية أي إصلاح منشور”.

وتساءلت النقابة في بلاغها عن “مدى احترام وزير الصحة لمقتضيات المقاربة التشاركية التي تبناها في ظل حكومة الملك محمد السادس، في الوقت الذي حضرت فيه الكونفدرالية كل الاجتماعات الأخيرة مع الوزارة، وأسهمت في مقترحات تصنف بالحكامة والمسؤولية”، يضيف البلاغ.

ودعت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب كافة الصيادلة إلى “التجند والمشاركة المكثفة في المحطة النضالية ليوم 9 شتنبر أمام وزارة الصحة بالرباط من أجل الدفاع عن مهنة الصيدلة، ومصالحها من سياسات الكواليس التي تهدد وجودها وتسيء إلى جدية ومصداقية الحوار”.