أثارت اللوحات الإرشادية الجديدة التي تم تثبيتها في عدد من أحياء مدينة تيفلت، التي يرأسها عبد الصمد عرشان، جدلا واسعا في الأوساط المحلية، بعد أن انتقدها بشدة المستشار الجماعي عن تحالف فيدرالية اليسار، عزالعرب حلمي.
وعبر حلمي، عن انتقاده الشديد لظهور لوحات إرشادية حديثة في عدد من أحياء المدينة مكتوبة باللغة الفرنسية حصرا، معتبرا ذلك “تجاهلا تاما” للدستور المغربي وضربا للهوية الوطنية.
وفي تدوينة له عبر فيسبوك، قال حلمي، إنه لاحظ خلال جولة ميدانية له صباح اليوم السبت 6 شتنبر 2025، أن هذه اللوحات تتجاهل اللغتين الرسميتين للبلاد، العربية والأمازيغية، مؤكدا أن “هذه التفاصيل ليست ثانوية، بل مهمة جدا لأننا نتحدث عن الهوية وعن احترام أبجديات تدبير الشأن العام”.
واعتبر المستشار المعارض أن هذه الخطوة، سواء تمت سهوا أو قصدا، “تعكس جهلا كبيرا من طرف الأغلبية المسيرة”، مستغربا كيفية المصادقة على مشروع كهذا دون الانتباه لأولى القواعد في دفتر التحملات، والمتعلقة باللغة.
وانتقد حلمي ما أسماه “التأثر المبالغ فيه باللغة الفرنسية ومحاولة فرضها غصبا على المواطنين”، مذكرا بالنضال التاريخي الذي خاضه المغرب لتعريب الإدارة العمومية، والذي تُوج بترسيم الأمازيغية كلغة رسمية ثانية سنة 2011.
ولم يفت المستشار اليساري الإشارة بسخرية إلى أن الفرنسية المستخدمة في اللوحات لم تسلم من الأخطاء، حيث كُتبت عبارة “Parc de loisir” بدلا من الصيغة الصحيحة “Parc de loisirs”، متسائلا: “هل يمكن أن تتجول في مدينة فرنسية وتجد لوحة إرشادية بالعربية؟ طبعا لا يمكن”.
وإلى جانب الجانب الهوياتي والقانوني، ألمح المستشار عز العرب حلمي إلى وجود شكوك حول الجانب المالي والإداري للمشروع، مشيرا إلى أن الحديث عن “شفافية ميزانية هذه النفقات والمقاولات التي يتم العمل معها، فذلك حديث آخر”.
تعليقات الزوار
فاشلين عمروا تيفلت مند 1983.. ربما حفظوا تيفلت في اسمهم حتى القبر... بالرغم من روتشات وزواق هؤلاء المنتخبين.. بزاف عليهم التسيير الشان المحلي.. بمعنى عوض ان يخططون كيف يحاربون الفقر والهشاشة.. يكذبون ويضللون الساكنة في كل حملة انتخابية.. كفا.. عليكم الرحيل.. لانريد انتخابات ولا نريد امثالكم..
Bonne initiative,le maroc c pas un pays arabe,c les français qui ont bâtis le maroc dans tout les domaines
ما معنى كل هذا الجهل و أين سلطات الوصاية على أعمال الجماعة ؟