أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، تعيين وزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو رئيساً جديداً للوزراء، في خطوة تأتي وسط أزمة سياسية ومالية خانقة تعصف بالبلاد.
ويأتي هذا التعيين بعد يوم واحد من استقالة حكومة فرانسوا بايرو إثر حجب الثقة عنها في الجمعية الوطنية، مما أدى إلى إضعاف موقف الرئيس ماكرون.
وكُلّف لوكورنو بمهمة فورية تتمثل في التشاور مع الكتل السياسية لتشكيل حكومة جديدة وإيجاد “الاتفاقات الضرورية” التي تسمح باتخاذ القرارات خلال الأشهر المقبلة.
وتواجه فرنسا ضغوطاً متزايدة مع دعوات من نقابات واليسار الراديكالي لشل البلاد ابتداءً من الأربعاء تحت شعار “لنغلق كل شيء”.
ويُعد لوكورنو خامس رئيس وزراء منذ بدء ولاية ماكرون الثانية عام 2022، والثالث خلال عام واحد، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار غير المسبوقة في تاريخ الجمهورية الخامسة.