سياسة

لشكر من العيون: لا حياد في قضية الصحراء وندعو أصدقاء المغرب لدعم وحدته

أكد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على التزامه الثابت بقضية الوحدة الترابية للمغرب، داعيًا المجتمع الدولي والأحزاب الاشتراكية حول العالم إلى اتخاذ موقف حاسم بدعم مغربية الصحراء.

وشدد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مؤتمر إقليمي حاشد بمدينة العيون، أن الاتحاد الاشتراكي سيظل وفيا لمبدأ التعبئة الوطنية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة “إلى آخر رمق”.

وسجل المتحدث، أن حزبه يعمل على تحويل النزاع المفتعل حول الصحراء إلى “التزام كفاحي”، قوامه الإيمان بعدالة حق المغرب في أرضه، مضيفا أن هذه الرؤية تتحقق من خلال الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة، وجعل الأقاليم الجنوبية جسرا آمنا ومستقرا للتعاون بين الشمال والجنوب.

واعتبر أن التنمية غير المسبوقة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية هي ثمرة نضال وعمل مستمر على جميع الأصعدة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، مضيفا أن انخراط أبناء الصحراء في النموذج التنموي الجديد يعكس وطنيتهم الصادقة والتزامهم بالرؤية الملكية لحل هذا الملف بشكل نهائي.

كما دعا الكاتب الأول للحزب المجتمع الدولي و”أصدقاء المغرب” إلى اتخاذ موقف حاسم بسحب ملف الصحراء المغربية من اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، بما ينسجم مع مواقفهم الداعمة للحكم الذاتي.

كما ناشد “أصدقاء وحلفاء” الاتحاد الاشتراكي من الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية عبر العالم، بالاضطلاع بدورهم في دعم الوحدة الترابية للمغرب في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة، والتي تظهر توجها دوليا متزايدا نحو دعم حقوق الشعب المغربي.

في سياق متصل، ثمن المؤتمر الإقليمي للحزب في العيون الانخراط المسؤول لأبناء الصحراء في النموذج التنموي الجديد، وشدد على أهمية المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي ستجعل من الأقاليم الجنوبية صلة وصل بين الدول المطلة على المحيط الأطلسي والعمق الإفريقي.

وأكد الحزب على تعبئته لإنجاح مؤتمره الوطني الثاني عشر، بما يجعله نقطة انطلاقة جديدة وقوية لتعزيز الأداة الحزبية وخدمة قضايا المغرب والمغاربة.