أخبار الساعة

الحاج فرج ترصد بأكادير رافعات وتجريحات التغطية الإعلامية للهجرة

يعتبر ملف الهجرة الإفريقية من أبرز الملفات الشائكة التي ما فتئت تستأثر باهتمام صناع القرار في مختلف المحافل الدولية.

الفضاء الأكاديمي للمهرجان الإفريقي للفنون الشعبية، الذي تستعد مدينة أكادير لاحتضان فعالياته خلال الفترة الممتدة ما بين 26 و29 ماي الجاري، خصص إحدى ندواته العلمية لموضوع ذي صلة تحت شعار “الفرص الواعدة للهجرة في إفريقيا ومخاطرها”.

ومن بين المداخلات المبرمجة في هذه الندوة، مداخلة للصحافية بقناة الجزيرة الإعلامية التونسية صبرين الحاج فرج التي ارتأت تناول موضوع الهجرات الإفريقية من إحدى الزوايا التي غالبا ما يتغافل عنها الكثير من الباحثين. حيث من المرتقب أن تنكب مداخلتها على رصد وتشريح أهم إسهامات ونواقص التغطية الإعلامية للهجرة البينية في إفريقيا.

وفي تصريح صحفي أكدت الصحافية صبرين الحاج فرج أن “الحديث عن قضية الهجرة في إفريقيا لا يمكنه أن يستقيم دون الوقوف عند محطة التغطية الإعلامية لهذه الظاهرة”. وذلك بالنظر إلى أن “حكم الرأي العام على موضوع الهجرة – كغيره من المواضيع – يتأثر، بل وربما يتشكل بما يروجه الإعلام” تضيف الإعلامية التونسية البارزة.

وهو الأمر الذي دفعها إلى التأكيد على أنه “لا يمكن حصر دور الإعلام في المساهمة الإيجابية في هذه القضية سواء بالتوعية أو بالمشاركة في البحث عن الحلول، أو على النقيض في التأثير السلبي في هذا الموضوع بلعب دور المخبر الأمني أحيانا أو بالانحياز لأسلوب الصحافة الصفراء المغلوط أحيانا أخرى”.

وخلصت صبرين الحاج فرج في تصريحها إلى القول بأن “الإعلام الجيد عن الهجرة والمهاجرين جزء من الحل”.