سجلت المندوبية السامية للتخطيط، ارتفاعا في المواد الغذائة، إذ همت الارتفاعات المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2016 على الخصوص أثمان “الحليب والجبن والبيض” ب 3,7 في المائة و”السمك وفواكه البحر” ب 2.8 في المائة، و”الخضر” بـ0.6 في المائة، وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان “اللحوم” بـ0.9 في المائة، و”الفواكه” بـ0.2 في المائة.
وحسب مذكرة للمندوبية توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منها، فقد سجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في آسفي بـ 1,4 في المائة، وكلميم بـ0.8 في المائة، والرباط ب0,6 في المائة، وأكادير والداخلة بـ0.4 في المائة، وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم انخفاضا في كل من الدارالبيضاء ب 0,3 في المائة ووجدة ب 0,2 في المائة وتطوان ومكناس بـ0.1 في المائة.
وأضافت المذكرة، أنه بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 0,9 في المائة خلال شهر فبراير 2016. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 1,1 في المائة، والمواد غير الغذائية بـ 0.6 في المائة، وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,7 في المائة بالنسبة لـ “النقل” وارتفاع قدره 2,4 في المائة بالنسبة ل “المطاعم والفنادق”.
وأوضحت المذكرة، أنه بذلك يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2016 انخفاضا ب 0,1 في المائة بالمقارنة مع شهر يناير 2016 وارتفاعا ب 1,2 في المائة بالمقارنة مع شهر فبراير 2015.
