يخوض أعضاء الجمعية المغربية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، عبر فرعها المحلي بجماعة زومي التابعة ترابيا لإقليم وزان، اعتصاما إنذاريا أمام مقر عمالة إقليم وزان، منددين بما أسموه “سياسة التماطل والتسويف والآذان الصماء التي تنهجها السلطات المحلية والإقليمية والجهوية إثر تعاطيها مع ملفهم المطلبي”.
وفي هذا الصدد قال أمين المكتب المحلي لفرع زومي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، قاسم الهوير، في تصريح لجريدة “العمق”، “إننا كمُعطلين بفرع زومي، قررنا خوض اعتصام إنذاري أمام مقر العمالة، وذلك من أجل المطالبة بحقوقنا المتمثلة في الشغل”، مضيفا “كما نطالب بتسريع تسوية الأوضاع المزرية التي يعيشها المعطلون وعائلاتهم في ظل غياب برامج وحلول حقيقية للنهوض بأوضاعهم المادية والمعنوية”.
وأوضح الهوير في السياق ذاته، أن “الفرع المحلي للجمعية له ملف مطلبي يحتوي على مجموعة من المطالب تأتي على رأسها الحق في الشغل”، مذكرا بأن “المجلس الإقليمي لوزان أخلف جملة من وعوده وذلك من خلال ما يمارسه من سياسة التماطل”.
وأكد المتحدث نفسه، أن “معطلو زومي عازمون على الخوض هذا الاعتصام الإنذاري من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة في التنظيم والشغل القار والحياة الكريمة، محملين المسؤولية المباشرة للسلطة المحلية والإقليمية والجهوية”.
وذكّر المتحدث ذاته بـ”المعارك النضالية والاحتجاجية التي خاضها المكتب المحلي فرع زومي للجمعية المغربية لحملة الشهادات المعطلين، حيث خلفت شهيد الجمعية عبد السلام السعدي الذي تم اغتياله قبل شهور مباشرة بعد عودته من الاعتصام في ظروف غامضة، وذلك بأحد الدواوير بزومي”.
