كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أنه سيوجه دعوة للمركزيات النقابية لعقد لقاء معه الأسبوع المقبل، وذلك لإطلاق مسلسل الحوار الاجتماعي في ظل الحكومة الجديدة.
وأشاد العثماني خلال تقديم برنامج حكومته في جلسة عمومية مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين بالبرلمان، أمس الأربعاء، بدور النقابات في الحوار الاجتماعي، مؤكدا حرصه على أن يكون هذا الحوار منتظما وفعالا مع النقابات.
حديث العثماني عن عقده أول لقاء مع النقابات الأسبوع المقبل، جاء في سياق ذكره الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي تعتزم الحكومة الجديدة العمل عليها، وعلى رأسها القيام بإصلاح شمولي لنظام المعاشات، ومراجعة مدونة الشغل وفق مقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين، حسب قوله.
وكان رئيس الحكومة قد قال في كلمته خلال المجلس الحكومي أمس الأربعاء، إنه يعتبر المعارضة والنقابات والمجتمع المدني شركاء رئيسيين للحكومة الجديدة، مشددا على أن أعضاء الحكومة مطالبون بالتواصل مع هؤلاء الشركاء وإعطاء أهمية لآرائهم وإسهاماتهم.
وتابع قوله: “علاقتنا بأحزاب المعارضة ستنبني على منهجية التعاون والإنصات، ونفس الأمر مع النقابات المركزية التي لها دور كبير في الاقتراح ومواكبة الوضعية الاجتماعية للشغيلة في جميع القطاعات، ثم ثالثا المجتمع المدني حيث يتميز المغرب بتجربة غنية ومتنوعة في هذا المجال، وهذه فرصة للتفاعل الإيجابي معه والاستعانة به لتجويد عملنا الحكومي، لأنه لدينا مجتمع مدني حي ومتحفز مستعد للانخراط بالاقتراح بالتنافس والتدافع”.
تعليقات الزوار
كلام جميل جدا ولاكن يجب تفعيله واخد العبرة من التجربة السابقة فالشعب المغربي صبر بما فيه الكفاية ، يجب مراجعة إصلاحات صندوق التقاعد فالاجرائات التى قامة بها كانت ظلم لطبقة الشيغلة مما أدى المزيد من المشاكل نحن غنيون عنها . الزيادة فى الأجور بات امرا محتوما.
الى السيد العثماني رئيس حكومة الدولة المغربية، يجب عليك أن تعلم السيد الرئيس بأن المتقاعد الذي لا يتعدى معاشه 3000 آلاف دهم يعيش في محنة كبيرة وخطيرة، ثانيا هناك المرضى اانفسانيون المتقاعدون عن طريق اللجن الطبية لا تعترف الدولة المغربية بتعويضاتهم عن المرض، وغيرها من المشاكل التي تواجه التقاعد.