استنكر المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح، إقليم الفقيه بنصالح، ما وصفه بـ”السلوك الهمجي الذي أقدمت عليه السلطات، والمتمثل في استعمال الرصاص لقتل حصان مسعور، والذي ينم عن جهلها بتوصيات منظمة الصحة العالمية فيما يخص عملية التخلص من الحيوانات المسعورة”.
وطالب المركز في بلاغ له تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “السلطات القضائية بفتح تحقيق عاجل وترتيب الجزاءات في حق كل الذين ساهموا في استعمال الرصاص لإعدام الحصان المسعور وأمام الملأ وبمكان يعرف رواجا للمواطنين والمواطنات بما فيهم الأطفال”.
كما أدان البلاغ، “التخلص من الحصان المقتول في العراء بمطرح النفايات”، مطالبة بـ”ضرورة تدخل الجهات الوصية لطمر الحبوان المقتول الذي يهدد صحة وسلامة الإنسان والبيئة، مع احتمال كبير انتشار الأوبئة بين المواطنين خاصة وأن المطرح تتواجد به أعداد هائلة من الكلاب الضالة، إضافة إلى تواجد بعض المواطنين وعمال النظافة الذين يتخلصون من بقايا النفايات في المطرح”.
وكانت مواقع إلكترونية وصفحات فيسبوكية قد تداولت أمس الخميس شريط فيديو يوثق للحظة قتل حصان مسعور رميا بالرصاص بالشارع العام بجماعة دار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بنصالح.
